عاد مهاجم برشلونة ليونيل ميسي إلى الأرجنتين، لكن شكوكاً تحوم حول مشاركته مع بلاده في مباراتين بتصفيات كأس العالم لكرة القدم ضد أوروغواي وفنزويلا، بعدما أكد ناديه معاناته من آلام في عضلات الفخذ الخلفية. وشارك ميسي في الفوز على أتليتيك بيلباو الأحد الماضي (1 - صفر)، لكنه خضع لفحوص أمس (الاثنين)، بعدما أقر بأن الإصابة تسبّب له ألماً. وقال برشلونة في بيان، إن «الفحوص أكدت أن ليونيل ميسي يعاني من آلام في العضلات. وافق الجهاز الطبي لبرشلونة والاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم على التقرير». وأضاف أن «اللاعب سافر إلى الأرجنتين للانضمام إلى منتخب بلاده، وتقييم حالته سيقرر جاهزيته للعب في المباراتين». وتحتل الأرجنتين المركز الثالث في تصفيات أميركا الجنوبية برصيد 11 نقطة من ست مباريات، بفارق نقطتين وراء ثنائي الصدارة أوروغواي والإكوادور. وسيتولى المدرب إدغاردو باوسا قيادة الأرجنتين للمرة الأولى، عندما تستضيف أوروغواي في مندوسا الخميس المقبل، قبل أن تلعب في ضيافة فنزويلا في ميريدا بعد ذلك بخمسة أيام. وانسحب مهاجم مانشستر سيتي سيرجيو أغويرو، ولاعب وسط باريس سان جيرمان خافيير باستوري، من التشكيلة بسبب الإصابة، لهذا يأمل المنتخب الأرجنتيني، وصيف بطل العالم 2014، بأن يكون ميسي لائقاً بما يكفي للعب. وتراجع ميسي، والذي سجل 55 هدفاً في 133 مباراة دولية، في وقت سابق من الشهر الجاري عن قراره باعتزال اللعب الدولي بعد الهزيمة أمام تشيلي بركلات الترجيح في نهائي كأس كوبا أميركا في حزيران (يونيو) الماضي.