أكد المدير العام للجمعيات والمؤسسات الخيرية في وزارة الشؤون الاجتماعية مشوح الحوشان أن «المشروع الخيري الشامل الإلكتروني» سيدشن بعد شهر رمضان على مستوى المناطق كافة، بهدف جمع التبرعات بطرق إلكترونية ومنها برنامج سداد المصرفي.وأضاف الحوشان في حديث ل «الحياة» أمس أن الوزارة «وجهت تعليمات للجمعيات الخيرية كافة لإعلان حالة الاستنفار والتجاوب مع المحتاجين وتقديم الخدمات لهم سواء كانوا مواطنين أم مقيمين والنظر لهم بعين الإنسانية». وذكر في بيان أن الوزارة تستعد لاستقبال شهر رمضان عبر 582 جمعية خيرية لتقديم المساعدات المتنوعة للمستفيدين في مختلف المناطق. وأضاف أن الخدمات المقدمة للمستفيدين تتمثل في توزيع السلال الغذائية المتنوعة التي تلبي حاجاتهم، إضافة إلى مشاريع إفطار الصائم وتنفيذ الأنشطة الثقافية المتمثلة في المحاضرات والندوات وتأمين كسوة العيد واستقبال زكاة الفطر وتوزيعها على المحتاجين في وقتها المحدد شرعاً. ولفت إلى أن الجمعيات الخيرية تستفيد من هذا الشهر في تعزيز مواردها المالية، إذ تكثر التبرعات والزكوات من شرائح المجتمع كافة، لافتاً إلى أن الجمعيات الخيرية توصل الزكوات والتبرعات لمستحقيها بعد التأكد من أحقيتها من خلال عمليات البحث الاجتماعي بحيث تدرس الحالة دراسة كاملة سواء مكتبياً أم ميدانياً. من جهته، كشف الأمين العام لجمعية البر في الرياض الدكتور عبدالله آل بشر عن تفعيل أبرز مشاريع الجمعية المرتبطة بشهر رمضان وهو مشروع إفطار صائم الذي تقوم من خلاله الجمعية بتوزيع أكثر من مليون وجبة إفطار صائم عبر مقرها الرئيسي وفروعها. وأكد أن الجمعية أنهت استعداداتها لشهر رمضان من خلال عدد من البرامج والمشاريع والأنشطة الخيرية كما استنفرت طاقاتها البشرية وإمكاناتها لاستقبال طلبات الإفطار من المناطق التابعة لكل فرع، وعمل لجان متخصصة في متابعة القائمين على مشروع إفطار صائم، وتوفير حاجات كل منطقة من الخيام واللوحات الإرشادية والتجهيزات اللازمة للإفطار. ولفت إلى أنه يتم يومياً صرف وجبة إفطار صائم لعابري السبيل وتأمين وجبة إفطار متكاملة في شهر رمضان لجميع الأسر المسجلة لدى فروع الجمعية، مشيراً إلى أن الوجبات يتم الحصول عليها بعد الاتفاق مع عدد من المطاعم القريبة من مواقع الإفطار وأماكن سكن الأسر المستفيدة، منوهاً بالتنسيق بين فروع الجمعية والمساجد القريبة منها.