قررت محكمة في أنقرة اليوم (السبت) توقيف ثلاثة ديبلوماسيين أتراك سابقين متهمين بالارتباط بمحاولة الانقلاب التي جرت في منتصف تموز (يوليو) الماضي، كان أحدهم مستشاراً للرئيس السابق عبد الله غول، وفق ما أعلنت وكالة أنباء «الأناضول». وأوقف غورجان باليك وعلي فينديك وتونجاي بابالي بانتظار محاكمتهم، ويشتبه بأن هؤلاء على علاقة بالداعية فتح الله غولن المتهم بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية، بحسب ما ذكرت الوكالة القريبة من الحكومة. وكان باليك مستشاراً للسياسة الخارجية لعبد الله غول رئيس تركيا من العام 2007 إلى 2014 قبل أن يحل محله رجب طيب أردوغان. كما كان مستشاراً لرئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو عندما كان وزيراً للخارجية. وأوردت «الأناضول» انه بصفته هذه، نظم في العام 2013 اجتماعاً مثيراً للجدل بين داود أوغلو وغولن خلال مشاركة وزير الخارجية حينذاك بأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وكان داود أوغلو أعلن في أيار (مايو) 2015 انه التقى سراً غولن في منزله في بنسلفانيا لإقناعه بالعودة إلى تركيا بهدف تهدئة التوتر في الإدارة.