بعد أن استمر نشاطها نحو عام (هي المدة التي تسلل فيها أفرادها إلى الأراضي السعودية) تمكنت شرطة محافظة جدة من الإطاحة بأفراد عصابة المتسللين عقب تمكنهم من تنفيذ أعمال السطو والسرقة في عدد من الشركات والمؤسسات السعودية. وكانت شرطة المحافظة الساحلية تلقت عدداً من البلاغات عن تعرض عدد من الشركات والمؤسسات للسطو وسرقة خزانات الأموال وبعض الوثائق والمستندات التي تخص العاملين فيها. وذكر الناطق الإعلامي في شرطة محافظة جدة الملازم أول نواف بن ناصر البوق ل«الحياة» أن العصابة التي القي القبض عليها من خلال كمين أمني ناجح، مكونة من سبعة أشخاص من الجنسية اليمنية تتراوح أعمارهم بين 20 و 30 سنة دخلوا البلاد بطريقة غير نظامية قبل نحو عام وشكلوا عصابة للسطو والسرقة، إذ كانت تنفذ غالبية عملياتها خلال عطلة نهاية الأسبوع للشركات والمؤسسات. وأضاف البوق: «إن العصابة كانت تعمل على السطو على الشركات والمؤسسات بعد متابعتها وزيارتها لطلب العمل، للتأكد من مواقع الخزانات ومن ثم التخطيط للسرقة، إذ يعمل بعض أفرادها على إشغال الحارس المكلف بالحراسة، في الوقت الذي يبدأ فيه شخصان بتكسير الأقفال والسرقة، فيما توكل للبقية أعمال المراقبة. وأشار البوق إلى اعتراف العصابة بتنفيذها 10 سرقات كانت شرطة جدة تلقت بلاغات عنها، فيما تطابقت بصمات أفرادها على خمس سرقات لمواقع أخرى ليصبح مجموع حوادث السطو والسرقة للعصابة 15 ومازالت التحقيقات جارية لمعرفة المسروقات والمبالغ المالية التي حصلت عليها العصابة من عملياتها ومطابقتها مع البلاغات الواردة من المواقع التي تعرضت للسرقة.