حذر رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز من «خطر» يهدد «الديموقراطية في فنزويلا»، مبدياً «قلقاً شديداً» إزاء أزمة تهزّ البلد. تصريحات شولتز وردت بعد زيارة الى بوغوتا، التقى خلالها الرئيس خوان مانويل سانتوس، علماً أن عدداً ضخماً من الفنزويليين يقصدون كولومبيا للتزوّد بأغذية وسلع أساسية وأدوية، تعاني بلادهم من نقص حاد يشمل 80 في المئة منها. واعتبر شولتز أن «الأحداث في فنزويلا دراماتيكية ومقلقة»، مستغرباً أن «بلداً يملك كل هذه الثروات، يُضطر شعبه الى ان يناضل يومياً من أجل البقاء». وعلّق على مطالبة المعارضة بتنظيم استفتاء على إقالة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، لافتاً الى ان «الانتخابات العامة الأخيرة أظهرت أن غالبية ضخمة من السكان لا توافق على ما تفعله الحكومة التي عليها أن تتصرّف». واستدرك مشدداً على «أهمية أن يبقي الأطراف (الفنزويليون) كل القنوات التي تؤدي إلى حوار وطني، مفتوحة».