رغم أن المدرب الإسبانى الشهير بيب غوارديولا لم يواجه أي مشكلات تذكر خلال فترة تدريبه القصيرة للعملاق الألماني بايرن ميونخ منذ بداية الموسم الحالي إذ تمكن الفريق من الفوز ببطولة الدوري قبل نهايتها بعدة أسابيع، إلا أنه أصبح يواجه ضغوطاً كبيرة في الآونة الراهنة إذ أن عدم تمكن البايرن من تحقيق أي انتصارات في ثلاث مباريات فضلاً عن هزيمته أمام اوغسبرغ الأسبوع الماضي تسببا معاً في إثارة الكثير من الشكوك حوله في الفترة الأخيرة. وليس ثمة شك في أن مباراة النادي البافاري أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي اليوم (الأربعاء) في إطار دور الثمانية بدوري الأبطال تمثل أول عقبة حقيقية يلقاها غوراديولا في فترة نهاية الموسم ومن ثم فإن نتيجتها سوف تحدد ما إذا كان بالفعل عند حسن ظن مشجعي البايرن أم أنه غير قادر على تحقيق الطموحات التي تعقدها الجماهير عليه. ويقول المراقبون أنه في حالة خروج البايرن بصورة غير مشرفة أمام المان يونايتد الذي يتسم أداؤه بضعف شديد خلال الموسم الحالي فإن ذلك سيعني أن غوارديولا قد فشل في موسمه الأول مع النادي حتى على الرغم من فوزه بالبوندسليغا.