صدرت موافقة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني الأمير نايف بن عبدالعزيز على خطة تدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ خلال شهر رمضان لعام 1431ه في العاصمة المقدسة.وأوضح المدير العام للدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري، أن الخطة تشارك في تنفيذها الجهات الحكومية كافة التي تشكل مجلس الدفاع المدني، وأنها تراعي الكثافة الكبيرة في أعداد المعتمرين والزوار للعاصمة المقدسة بسبب تزامن شهر رمضان المبارك مع الإجازات المدرسية. وأضاف الفريق التويجري في تصريح صحافي أمس أن خطة تدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ بالعاصمة المقدسة، التي يبدأ تنفيذها غرة رمضان تتضمن دعم موقع إدارة العاصمة المقدسة بقوة إضافية تزيد على 4200 ضابط وفرد، تشمل دوريات سلامة راكبة وراجلة وفرقاً ميدانية و800 آلية ومعدة فنية وأربع طائرات عمودية. وأفاد أن الخطة تتضمن كذلك تحديداً دقيقاً لمهام الجهات كافة في الاستعداد والتنسيق لمواجهة المخاطر المحتملة، واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية منها والتخفيف من آثارها في حال حدوثها، وذلك من خلال عمليات الإنذار وتوجيه المتضررين بإخلاء المناطق الخطرة وأعمال الإنقاذ في مختلف الحوادث ونقل المصابين إلى مواقع العلاج وأعمال الإطفاء وتجهيز أماكن الإيواء والإخلاء الطبي. وأشار إلى اكتمال العناصر والاستعدادات اللازمة كافة لتنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني لشهر رمضان المبارك، مبيناً أن هذه الخطة تحظى باهتمام ومتابعة دقيقة من النائب الثاني ونائب وزير الداخلية وأمير منطقة مكةالمكرمة ومساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، لتوفير أقصى درجات الأمن والسلامة والطمأنينة للمعتمرين وزوار بيت الله الحرام. وأشاد الفريق التويجري بالتعاون المميز والفاعل الذي يربط بين الجهات الحكومية المعنية كافة بتنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني لشهر رمضان المبارك، مشدداً على اتخاذ الإجراءات النظامية كافة بحق كل من يتساهل في تنفيذ متطلبات واشتراطات السلامة الوقائية في مساكن ضيوف الرحمن والمنشآت الخدمية بالعاصمة المقدسة.