أعلنت شركة رينو للسيارات عن نتائجها المالية للنصف الأول من العام 2010، إذ سجلت المجموعة تحسناً كبيراً في الأرباح. وبلغ إجمالي إيرادات المجموعة 19.668 مليون يورو، أي بارتفاع قدره 23.1 في المئة مقارنة بالنصف الأول من 2009. وأسهم قسم السيارات في الإيرادات المجمعة ب 18.778 مليون يورو أي بزيادة قدرها 24.4 في المئة، مدفوعاً بالمبيعات القوية وزيادة الحصة السوقية. ويأتي هذا التحسن مقارنة بالنصف الأول من عام 2009 مدفوعاً بحجم التأثير الإيجابي. وعلق رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة رينو كارلوس غصن عن النتائج المالية قائلاً: «كان للإجراءات التي اتخذناها مردوداً إيجابياً وأتت ثمارها، إذ زادت كل العلامات التجارية للمجموعة والمناطق التابعة لها حصتها السوقية. كما قمنا أيضاً بضبط نفقاتنا مستفيدين في ذلك من تعاون كل الأطراف داخل التحالف. وفي ظل بيئة غير مستقرة في النصف الثاني من 2010، تعتزم المجموعة مواصلة التركيز على هدفها الرئيسي لتحقيق تدفق نقدي إيجابي للعام بأكمله». كما ارتفع هامش التشغيل لقسم السيارات بنحو 1.279 مليون يورو ليصل إلى 410 ملايين يورو، أو ما يوازي 2.2 في المئة من الإيرادات، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى حجم التأثير الإيجابي البالغ 774 مليون يورو، والمدفوع بالمبيعات القوية للعلامات التجارية الثلاث لكافة لمجموعة رينو في كل المناطق. والتأثير الإيجابي الناتج عن سعر صرف 169 مليون يورو. والضبط المستمر للنفقات من خلال تقليص نفقات الشراء بنحو 330 مليون يورو عدا تأثير المواد الخام والتي أسهمت بنحو 112 مليون يورو أخرى. فيما أسهم قسم تمويل المبيعات في هامش التشغيل في المجموعة بنحو 370 مليون يورو أي بزيادة قدرها 121 مليون يورو، ويعود ذلك إلى ارتفاع الهوامش وانخفاض كلفة المخاطر بشكل كبير. كما شهدت المساهمات المقبلة من الشركات الحليفة تحسناً كبيراً، إذ سجلت صافي أرباح بلغ 531 مليون يورو لا سيما من «نيسان» و «إيه بي فولفو». وارتفع صافي الدخل ليصل إلى 823 مليون يورو، فيما كانت حصة المجموعة من صافي الدخل 780 مليون يورو (2.95 للسهم). وحقق قسم السيارات تدفقاً نقدياً إيجابياً قدره 1.420 مليون يورو قبل الخطة المحددة في نهاية يونيو. وتعود هذه النتيجة بشكل أساسي إلى التحسن الحاصل في الأداء التشغيلي وضبط النفقات.