قال ناطق باسم حرس المنشآت النفطية الليبية أمس إن الحرس لا يسيطر سيطرة كاملة على ميناء الزويتينة، لأن بعض أفراد الميليشيا ما زالوا في الميناء، على رغم التوصل إلى اتفاق لإنهاء حصار مرافئ النفط الشرقية. وكان ميناء الزويتينة، اضافة الى ميناءين آخرين هما السدر ورأس لانوف، تحت سيطرة قوة اتحادية شرقية يقودها العضو السابق في حرس المنشآت النفطية إبراهيم الجضران. وقال الناطق إن المفاوضات ما زالت جارية وإنه قد يجري إعادة توظيف الحراس القدامى وربما تغيير مواقعهم، لكن القوات الحكومية تريد أن تعيد سيطرتها أولاً. وفي وقت سابق أمس، قال المسؤول الليبي ايراهيم العوامي إن المؤسسة الوطنية للنفط لم ترفع بعد حال القوة القاهرة في مرفأي الزويتينة والحريقة بشرق البلاد بعد الاتفاق مع محتجين على إعادة فتحهما عقب حصار دام تسعة أشهر. واضاف العوامي: "حالة القوة القاهرة ما زالت سارية ولم تُرفع. المؤسسة الوطنية للنفط لم تصدر تعليماتها بعد للمرفأين لتصدير النفط". وأشار العوامي الى أن العاملين في شركة الخليج العربي للنفط (أجوكو) التي تدير مرسى الحريقة انضموا الى إضراب عام في بنغازي بدأ يوم الأحد. ولم يتضح ما إذا كان هذا سيؤثر على قدرة المرفأ على استئناف التصدير. وقال العوامي ان العمال في الزويتينة يقومون باعمال صيانة ومعاينة للمنشآت قبل استئناف الصادرات. يذكر أن حقلي البوري والجرف البحريين في غرب البلاد هما فقط اللذان ينتجان ويصدران النفط بشكل عادي. ويجري ارسال الخام من الميناء الوحيد المفتوح في شرق البلاد الي مصفاة الزاوية للتعويض عن الإمدادات من حقل الشرارة النفطي في جنوب غرب البلاد الذي لا يزال مغلقا.