أعلن متمردو جماعة «منتقمي دلتا النيجر» على موقعهم الإلكتروني وقف القتال وبدء مفاوضات مع الحكومة النيجيرية بعد ثمانية أشهر من عمليات تخريب في الجنوب النفطي للبلاد، أدت إلى تراجع اقتصاد نيجيريا. وقالت المجموعة في بيان نُشر مساء أمس (السبت) إنها «ملتزمة وقفاً للأعمال القتالية في دلتا النيجر ضد مصالح المجموعات النفطية المتعددة الجنسيات»، مضيفةً ان «المتمردين يريدون عقد مناقشات حول طاولة مع حكومة نيجيريا وممثلين من الدول التي جاءت منها الشركات النفطية المتعددة الجنسيات وأعضاء حياديين من الأسرة الدولية». وتقوم حركة التمرد هذه باستمرار منذ بداية العام بتفجير منشآت نفطية، متعهدةً بمواصلة تحركاتها حتى الإصغاء لمطالبها. ويطالب المتمردون بتوزيع أفضل للعائدات النفطية وبحكم ذاتي سياسي موسع. وخسرت نيجيريا قبل أشهر موقعها بصفتها أول دولة مصدرة للنفط في أفريقيا بعدما تقدمت عليها أنغولا، التي تخلت بدورها أخيراً عن هذا الموقع لجنوب أفريقيا، أكبر اقتصاد أفريقي.