بعد مرور 10 سنوات على فوز الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بالرئاسة في العام 2000، أعرب حوالى نصف المستطلعين الأميركيين في استطلاع للرأي أجرته شركة كندية عن اعتقادهم بأن إجراءات مثيرة للجدل أدت إلى فوزه في وقت كان يفترض أن يكون الفوز من نصيب منافسه آنذاك آل غور. وأجرت مؤسسة "أنغوس ريد أوبينيون بول" الأكندية ومقرها مدينة فاتكوفر استطلاعاً للرأي شمل 1013 راشدا أميركيا، وتبين ان 45% منهم يقول ان إجراءات انتخابية مثيرة للجدل ساهمت بفوز بوش الجمهوري على آل غور الديمقراطي. وقال 35% من المستطلعين ان غور كان سيفوز بالرئاسة لو لم يترشح رالف نادر من حزب الخضر. وأعرب 41%، بينهم 36% مستقلون، عن اعتقادهم بأن غور كان سيحكم أفضل من بوش. وقال 64% من المستطلعين انهم يفضلون أن يكون التصويت شعبياً لتحديد رئيس الولاياتالمتحدة. وأشار 52% إلى انهم يفضلون أن يكون إحصاء الأصوات أوتوماتيكياً مقارنة مع 32% يرون انه من الأفضل أن يقوم أشخاص باحتسابها. يذكر ان هامش الخطأ في الاستطلاع 3%.