أكّد مدير فريق نادي الشباب الأول لكرة القدم خالد المعجل أن فريقه جاهز لمواجهة الهلال في نهائي بطولة النخبة الدولية الثالثة، وقال: «الجهازان الإداري والفني للفريق باتا أكثر اطمئناناً على استعدادهما للموسم الجديد بعد المشاركة في البطولة، واستفاد الفريق كثيراً من الناحيتين الفنية واللياقية بعد أن واجه فرقاً قوية تلعب بأساليب فنية مختلفة، وستكتمل الاستفادة بمواجهة الهلال اليوم في المباراة النهائية». وأضاف: «سعيد بوصول فريقي إلى المباراة النهائية، ونسعى بقوة لتحقيق اللقب». وأبدى المعجل عتبه على المستوى التحكيمي في البطولة، مشيراً إلى ما تعرض له فريقه في المباريات الثلاث الماضية، مستدلاً بالإصابتين اللتين لحقتا باللاعبين عبدالعزيز اليوسف وعبدالله الأسطاء، وهدف الوداد المغربي الذي جاء من خطأ تحكيمي واضح. واختتم تصريحه: «نسعى للوصول إلى المستوى اللياقي الذي يؤهلنا إلى الدخول في معترك الدوري دون التعرض للإصابات». من جانبه، قال قائد الفريق عبده عطيف إن فريقه يتحسن أداؤه فنياً من مباراة لأخرى في البطولة، وعد مواجهة الشباب والهلال ب«البروفة» للبطولة الآسيوية، خصوصاً أنهما الفريقان الأفضل في البطولة، وأضاف: «تصاعد المستوى الفني للفريق في البطولة، على رغم تعرضنا إلى أخطاء تحكيمية فادحة كان آخرها في مباراة الوداد المغربي». وتابع عطيف: «طبقنا جملاً فنية كثيرة خلال المباراة الأخيرة طلبها المدرب فوساتي خصوصاً باللعب على الأطراف، والعمق، وحصلنا على المستوى والنتيجة ولعب المباراة النهائية وأتمنى أن نحقق اللقب». وشدد على أن الفريق الشبابي الآن أصبح يملك 20 لاعباً جاهزاً للمشاركة في المباريات. فيما قال هداف الفريق ناصر الشمراني: «سعيد بالعودة مجدداً للعب مع الفريق، دخلت أجواء المباريات، بدليل المباراة الأخيرة أمام فريق الوداد المغربي التي سجلت فيها هدفي الشباب». واستطرد: «سنحرص على تقديم ما لدينا في مباراة اليوم، وإحراز اللقب لنقدمه هدية لجماهيرنا، المهم أن نهائي البطولة أصبح سعودياً خالصاً كما توقعت، وبغض النظر عن اللقب، الأهم استفدنا من المشاركة في البطولة باللعب امام فرق جيدة من الناحية الفنية، وتأكدنا من جاهزيتنا للموسم الجديد». وقال المدافع البرازيلي تفاريس إنه سعيد بالوصول مع الشباب إلى المباراة النهائية، والعودة مجدداً للعب في الدوري السعودي المثير، والأفضل بمستويات فرقه، وحضوره الجماهيري. وأشار تفاريس إلى أنه تأقلم سريعاً مع أجواء الفريق الشبابي، ومع طريقة اللعب التي ينتهجها المدرب فوساتي الذي امتدحه كمدرب خبير وصاحب فكر تدريبي حديث انعكس بالإيجاب على مستوى الشباب في فترة وجيزة.