عدل المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب الذي تتراجع شعبيته في استطلاعات الرأي فريق حملته مجدداً، مستبعداً اليوم (الأربعاء) الرجل الذي كان يحاول منذ أشهر «تسويق صورته رئيساً جمهورياً». وبات ستيفن بانون الذي تولى رئاسة موقع «بريتبارت نيوز» المحافظ مديراً عاماً، وأصبحت الجمهورية كيليان كونواي المسؤولة عن الحملة. ما يعني أن هذين الشخصين أصبحا أبرز مسؤولين في فريق ترامب. وحافظ بول مانافورت الذي برز اسمه في الأيام الأخيرة للاشتباه بعلاقاته مع الرئيس الأوكراني السابق الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش، على موقعه «مسؤولاً» عن تنظيم الحملة، لكن تهميشه بات أمراً واقعاً. وأصبح الرجل القوي ضمن الفريق في حزيران (يونيو) عندما استغنى ترامب عن أول مدير لحملته كوري ليفاندوفسكي. وقال ترامب في بيان: «أعرف ستيف وكيليان منذ سنوات. إنهما في غاية الكفاءة وهدفهما دائماً الفوز ويعرفان تحقيق ذلك». وقبل 82 يوماً من الانتخابات، خسر ترامب نقاطاً في السباق إلى الاقتراع الرئاسي بعد سلسلة أخطاء. وكان أدلى بتصريحات مثيرة للجدل حول والدي جندي أميركي مسلم قتل في العراق. وبحسب استطلاع للرأي أجرته قناة «ان بي سي نيوز» و«سورفي مونكي» نشر أمس، حصلت المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون على 43 في المئة من نوايا الأصوات، في مقابل 37 في المئة لترامب.