أعلنت وزارة الطاقة الروسية في بيان ان مسؤولين في قطاع الطاقة بالبلاد ناقشوا خلال اجتماع في فيينا مع نظراء لهم في «منظمة البلدان المصدرة للبترول» (أوبك) أمس الوضع في أسواق الخام ومسائل أخرى تؤثر في العلاقات بين الطرفين. وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك في البيان ذاته إن من المتوقع عقد اجتماع دوري بين روسيا و»أوبك» أو ما يطلق عليه «حوار الطاقة» في تشرين الأول (أكتوبر) بفيينا. وقال مصدر في وزارة الطاقة الروسية ان نوفاك لم يحضر اجتماع أمس. وقال وزير النفط العراقي الجديد جبار علي لعيبي إنه يتطلع إلى العمل مع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من أجل تحقيق التوازن داخل المنظمة وتعزيز دور بلاده. وأضاف لعيبي الذي أقر البرلمان العراقي تعيينه أول من أمس، أن لديه خططاً كبرى لزيادة إنتاج واحتياطات النفط والغاز من خلال عمليات تنقيب جديدة ومزيد من الاستثمارات. وقال في بيان إن بلاده ستعمل لرسم سياسات مستقرة وتحقيق التوازن داخل المنظمة. وكتب وزير النفط النيجيري إيمانويل إيبي كاتشيكو على حسابه في موقع «تويتر» يقول إنه غير متفائل بخفض إنتاج «أوبك» التي ستعقد اجتماعاً في الجزائر خلال أيلول (سبتمبر). وزاد معلقاً على الإنتاج النيجيري: «نعكف على توفير حلول دائمة لمختلف التحديات من العنف المسلح إلى سعر النفط». وفي أسواق النفط، اقتربت الأسعار من أعلى مستوياتها في أكثر من خمسة أسابيع بفضل التفاؤل إزاء تحرك محتمل لمنتجي الخام لتعزيز السوق. وساهم في دعم أسعار الخام فقدان ما يزيد عن 700 ألف برميل يومياً من الإنتاج في نيجيريا بسبب هجمات متشددين ومشاكل خط الأنابيب. وجرى تداول العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج «برنت» بسعر 48.74 دولار للبرميل في التعاملات الصباحية وهو أعلى مستوى لها منذ 7 تموز (يوليو). ثم جرى تداولها عند 48.59 دولار بزيادة 24 سنتاً عن مستوى الإغلاق أول من أمس وبارتفاع 17 في المئة عن أدنى مستوياتها في آب (أغسطس) البالغ 41.51 دولار والذي سجلته في الثاني من الشهر. وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بسعر 46.16 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ 15 تموز قبل أن يتراجع في وقت لاحق إلى 45.98 دولار بزيادة 24 سنتاً عن إغلاق أول من أمس. والخام الأميركي مرتفع بنحو 17 في المئة عن أدنى مستوياته في آب البالغ 39.19 دولار والذي سجله في الثالث من الشهر. وجاءت معظم المكاسب بفضل تفاؤل المستثمرين باحتمال اتخاذ منتجي الخام لكبح تخمة المعروض من الخام. ويرجع التفاؤل إلى تصريح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية خالد الفالح بأن المملكة ستتعاون مع منتجين آخرين من أجل استقرار السوق. وأعلنت «غازبروم» الروسية لإنتاج الغاز الطبيعي أنها زادت صادراتها من الغاز إلى أوروبا بنسبة 10.4 في المئة على أساس سنوي بين 1 كانون الثاني (يناير) و15 آب. ولفتت في بيان إلى أن صادرات الغاز إلى أوروبا ارتفعت بمقدار 9.9 بليون متر مكعب في تلك الفترة. ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن المدير العام لشركة النفط الوطنية الإيرانية علي كاردور قوله إن البلاد تضخ 3.850 مليون برميل من الخام يومياً وتصدر 2.2 مليون برميل يومياً. ووفق مسح أجرته وكالة «رويترز» ضخت إيران 3.62 مليون برميل يومياً في تموز. والأسبوع الماضي قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه للبرلمان إنه يريد رفع الإنتاج إلى 4.6 مليون برميل يوميا في غضون خمس سنوات بما يفوق مستواه قبل العقوبات حين كان يتراوح بين 3.8 مليون وأربعة ملايين برميل يومياً. وأعلنت الإدارة النروجية للنفط إن إنتاج النفط في بلادها سجل ارتفاعاً كبيراً في تموز، وبلغ أعلى مستوياته الشهرية منذ آذار (مارس) 2011. وتفيد الأرقام الأولية للإدارة النروجية للنفط بأن النروج انتجت 1.728 مليون برميل الشهر الماضي، بعد 1.449 مليون برميل في حزيران (يونيو)، وهي فترة عادة ما يتباطأ خلالها استخراج النفط بسبب أعمال الصيانة في المنصات البحرية. وتجاوز إنتاج الخام بنسبة تسعة في المئة التوقعات الرسمية وبنسبة 10 في المئة الإنتاج المسجل في تموز 2015. ونقلت صحيفة «الشروق» المصرية عن مصدر مطلع توقعه ان ترفع الحكومة سعر لتر السولار (الغاز أويل) بنسبة 25 في المئة على الأقل خلال الأسابيع المقبلة أو قبل نهاية العام بحد أقصى ليصل إلى 2.25 جنيه (0.253 دولار) من 1.80 جنيه للتر ضمن خطة البلاد لرفع أسعار الوقود. وأضافت أن رفع أسعار الوقود دون رفع أسعار السولار «لن يكون له قيمة كبيرة، باعتبار أن السولار يلتهم النسبة الأكبر من دعم الطاقة.