القوة أحياناً ليست كافية للتصدي ل«شبح» الإصابات، ف«كسر مضاعف» أو «شد عضلي» مفاجئ، أو حتى إعياء ونحوه من الإصابات الصعبة قد تُنهي مسيرة واعدة، وتقتل حلماً كان يسير في طريقه إلى واقع جميل. وكما هي الحال في مجال الرياضة، لاعبون كثر تعرضوا لإصابات أسقطتهم أرضاً، ورمت بهم بعيداً عن ميادين الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو البرازيلية، فمنهم من أكمل المشوار متحدياً الآلام، ومنهم من استسلم مكرهاً، وآخرون ذرفوا دموع القهر إزاء فرصة أتيحت ثم تبخرت.