عمّ الذعر مطار كينيدي في نيويورك مساء أمس (الأحد)، بعداشاعات عن حصول إطلاق نار، ما أدى الى عمليات اجلاء مكثفة وتأخير هائل في عدد من الرحلات. ولم يرد تأكيد فوري لحصول توقيفات أو وقوع اصابات، لكن الشرطة التابعة لهيئة المرافئ والمطارات قامت باخلاء محطتي ركاب على الأقل من باب الحيطة. وعلق مئات الركاب لأكثر من ساعتين في محطة الركاب الأولى من مطار كينيدي الدولي فيما كان شرطيون يهرعون بأسلحتهم. وانتشر الذعر بين الحشود حين أمر شرطيون الركاب بالتمدد ارضاً، قبل أن يعمدوا الى اجلائهم الى المدرج ومواكبتهم عبر ممر. وقالت هيئة مطارات نيويورك ونيوجرزي ان التحقيق خلص الى عدم حصول اي طلقات نارية وعدم وقوع اي اصابات، مشيرة الى انه تم اخلاء المحطتين من باب الحيطة. وافادت السلطة في بيان «لم يتم العثور حتى الان على اي رصاصات فارغة او اي دليل على اطلاق نار». وقالت ان التحقيقات تتواصل مشيرة الى نشر شرطيين في مطار كينيدي وكذلك في مطار لا غوارديا. وقال الناطق باسم الهيئة جو بنتانجيلو ان الشرطة تلقت اخطاراً بحصول اطلاق نار، تبين لاحقا انه كان «عاريا عن الصحة». وافاد قائد العمليات الخاصة في شركة نيويورك هاي ويدين انه تم تفتيش جميع محطات الركاب في المطار. وكتب على «تويتر» ان «جميع المحطات المعنية ستستأنف العمل قريبا ولم تحصل اي طلقات نارية». وتسبب الانذار بتاخيرات كبيرة في الرحلات.