وصف عدد من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر المعسكر الإعدادي الذي أقامه الفريق في مقاطعة كاستل روتو والذي أقيم في إطار الاستعداد للموسم الرياضي الجديد ب«الناجح» مؤكدين أن أثره سيظهر على مستويات الفريق في منافسات الموسم الجديد. وقال لاعب الوسط أحمد عباس في حديثه للمركز الإعلامي: «المعسكر ناجح من كافة الجوانب، وحقق الغرض الذي أقيم من أجله كفترة إعدادية للموسم سواء كان من النواحي الفنية أو اللياقية أو التكتيكية أو في الانضباط أو حتى على مستوى متابعة علاج وتأهيل اللاعبين المصابين، خصوصاً أن الإدارة تعاقدت مع جهاز فني جديد بقيادة الإيطالي والتر زينغا، والمعسكر بالنسبة لي شخصياً من أفضل المعسكرات التي مررت بها في مشواري الرياضي، وتخلله مباريات ودية قوية ومناورات وتدريبات تقام على فترتين صباحية ومسائية، كما أن المعسكر أحدث تقارباً بين اللاعبين والجهاز الفني للتعرف أكثر على الطريقة والأسلوب الذي يرغب العمل به في الموسم الجديد». وأضاف: «لم ننظر إلى المباريات الودية أو المناورات بأهمية كبيرة، فالهدف من هذه اللقاءات أكبر من تحقيق نتيجة وقتية بل يتعداه إلى التعرف على الأخطاء التي تحدث قبل خوض معترك المباريات الرسمية». وعن اختياره من جديد لقائمة معسكر المنتخب السعودي الذي سيلعب أمام منتخب توغو الأسبوع المقبل، قال: «فخور بتجديد ثقة الجهاز الفني للمنتخب السعودي بقيادة البرتغالي بيسيرو للعودة مجدداً لخدمة شعار الوطن، وهو تتويج لمرحلة العطاء وتقديم المستويات التي ظهرت من خلالها في الموسم الماضي، أتمنى أن أكون عند حسن ظن من منحني الثقة الكبيرة والغالية، وسأبذل الجهد الكبير والمضاعف لتأكيد أحقية قرار اختياري لهذا المعسكر من خلال تقديم المستوى الفني المميز، كما أشكر جمهور النصر الكبير الذي وقف معي كثيراً، وكان كلمة السر القوية في وصولي لهذا المستوى، وسنسعى كلاعبين من أجل عودة الفريق للمنافسة في هذا الموسم». من جانبه، قال حارس الفريق عبدالله العنزي بعد نهاية المعسكر: «أمضينا أكثر من 27 يوماً في هذا المعسكر الذي جهز الفريق بالصورة المميزة التي سيراها الجمهور في الملعب في أول لقاء للفريق أمام نجران، تعلمنا الكثير من الأمور المهمة في المعسكر والتي ستكون أحد العوامل لإعادة النصر إلى وضعه الطبيعي كفريق منافس على البطولات». وأكد: «لا عذر لدينا أمام الجمهور، إدارة النادي وفرت لنا الأجواء التي أسهمت في نجاح المعسكر، الآن نحن في كامل الجاهزية الفنية واللياقية». وعن المستويات الفنية المميزة التي كان عليها في اللقاءات الودية، قال العنزي: «طموحاتي كبيرة ولا تتوقف عند حد معين لأن لدي الكثير من المستويات الفنية والتي أريد أن أخدم بها النصر لأكون أحد حراس المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في الفترة القليلة المقبلة، لا سر خلف هذه المستويات سوى وقفة إدارة النادي والجهاز الفني وزملائي اللاعبين، والأهم وقفة جمهور النصر بعد كل مباراة منذ أول مباراة شاركت بها مع الفريق الأول لكرة القدم، فهو الرقم الصعب لنا كلاعبين».