قتلت قوات الأمن الكندية ليل الأربعاء في بلدة صغيرة بمدينة أونتاريو (وسط) مواطناً يدعى آرون درايفر قالت إنه «من مؤيدي تنظيم داعش، وكان يستعد لتفجير عبوة ناسفة في مكان مكتظ كمطار أو مركز تجاري». وأوضحت أن رجالها تدخلوا مدعومين من وحدة في الجيش ضد درايفر (24 سنة) الذي فجر عبوة ناسفة أولى ما أدى إلى جرحه مع شخص آخر، ثم أردي بالرصاص لدى محاولته تفجير عبوة ثانية. وكان درايفر (24 سنة) أوقف العام الماضي بسبب تأييده التنظيم على شبكات التواصل الاجتماعي، ثم أطلق في شباط (فبراير) مع إخضاعه لمراقبة قضائية صارمة شملت منعه من مغادرة بلدة ستراثروي غرب لندن (أونتاريو). وراقبت أجهزة الاستخبارات درايفر تراقب منذ خريف 2014، بعد هجومين متعاقبين في كيبيك والعاصمة الفيديرالية أوتاوا نفذهما شابان اعتنقا الفكر المتطرف. في روسيا، أعلن جهاز الأمن ضبط متفجرات وأسلحة خلال 27 مداهمة نفذها في مناطق سفيردلوسك (الأورال) وتيومين وتشيليابينسك (سيبيريا الغربية)، في إطار عملية لتفكيك شبكة دعائية إلكترونية ل «داعش». وأوضح أن المداهمات «سمحت بكشف وتفكيك نشاطات الشبكة الإلكترونية التي تضم أكثر من 100 ألف عضو موزعين في روسيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط، وهدفت إلى تجنيد مقاتلين إرهابيين وجمع هبات لتمويل داعش»، مشيراً إلى فتح تحقيق في حق زعيم الخلية وثلاثة من أفرادها بتهمة «التخطيط والمشاركة في نشاطات إرهابية»، لكن من دون أن يؤكد توقيفهم. في ألمانيا، اقترح وزير الداخلية توماس دو ميزيير إسقاط الجنسية عن الجهاديين الذين يحاربون في الخارج إذا كانوا يحملون جنسية مزدوجة، وهو تدبير رئيسي ضمن مقترحات أخرى بعد سلسلة هجمات شهدتها البلاد في تموز. واقترح أيضاً إدراج «تهديد الأمن العام» سبباً للاعتقال السريع للأجانب الذين يشتبه في تحضيرهم هجمات، وفرض عقوبة جنائية على أي تعبير يتعاطف مع الأعمال الإرهابية». وتوجه 820 جهادياً من ألمانيا إلى سورية والعراق، عاد ثلثهم إلى البلاد، مع مقتل حوالى 140 وبقاء حوالى 420 في سورية والعراق.