أعلن منظمو أولمبياد ريو أن اثنين من الصحافيين المعتمدين في دورة الألعاب الأولمبية أصيبا، مساء أمس، بجروح طفيفة عندما استهدف هجوم حافلة كانت تقل عدداً من هؤلاء الصحافيين بالقرب من حي عشوائي في ريو دي جانيرو. وقال المنظمون إن السلطات تحقق لمعرفة إن كان رصاص أطلق من حي عشوائي شهير في ريو دي جانيرو. وأضافوا ان الشرطة والجيش في حال تعبئة من دون ذكر أي تفاصيل عن الحادث الذي وقع في مدينة معروفة بانتشار الاجرام فيها. وصرح غاستون سينز الصحافي في الصحيفة اليومية الارجنتينية «لا ناسيون»: «سمعنا أصواتا على الجانب الايمن من الحافلة وتكسر زجاج اثنتين من نوافذها». واضاف ان «صحافيا من بيلاروس جرح في يده بقطع الزجاج». وتابع سينز: «لا نعرف إن كان رصاصا او حجارة»، مشيرا الى ان «الصحافيين القوا بانفسهم ارضاً، وبعد كيلومترين وصلت الشرطة وقامت بمواكبة الحافلة الى المركز الاعلامي» لدورة الالعاب الاولمبية. ويأتي هذا الهجوم بينما تعرض صحافيون ورياضيون وسياح لعدد من السرقات والاعتداءات منذ بداية الدورة. وكانت الشرطة البرازيلية فجرت السبت الماضي حقيبة مشبوهة بالقرب من خط وصول سباق الدراجات على شاطئ كوباكابانا. وفي اليوم ذاته فجرت الشرطة طردا مشبوها آخر بالقرب من فندق كوباكابانا بالاس.