خفض البنك المركزي التركي أمس نسبة الاحتياط الإلزامي للمصارف 50 نقطة أساس، في إطار خطوات لتعزيز السيولة قال إنها قد توفر ما يصل إلى 1.1 بليون ليرة (370 مليون دولار) و600 مليون دولار للقطاع المالي. وأضاف البنك في بيان أنه سيعدل معامل خيار الاحتياط لبعض شرائح تسهيلات النقد الأجنبي والذهب. وارتفعت أسهم المصارف التركية 1.6 في المئة بعد الإعلان. إلى ذلك هبط الجنيه الإسترليني 0.5 في المئة إلى أدنى مستوياته في شهر أمام الدولار، ما جعله صاحب أكبر تحرك في سوق العملات الكبرى بعدما لمح أحد أبرز صقور بنك إنكلترا المركزي إيان ماكفرتي إلى رغبته في مزيد من التيسير. وبعد بعض المكاسب الأولية، استقر الدولار أمام سلة من العملات، في الوقت الذي تراجع فيه 0.1 إلى 1.1077 دولار لليورو و0.2 في المئة إلى 102.21 ين. ولكن الاسترليني هبط مجدداً دون 1.30 دولار للمرة الأولى منذ الأسبوع الثاني من تموز (يوليو) الماضي، متأثراً برأي ماكفرتي الذي نشرته صحيفة «ذا تايمز»، إذ قال إن بنك إنكلترا المركزي قد يعزز حزمة الحوافز التي كشف عنها الأسبوع الماضي إذا تباطأ الاقتصاد بالقدر الذي توقعته عمليات مسح لمعنويات السوق. وهبط الإسترليني، الذي يتعرض لضغوط، إلى 1.2986 دولار في التعاملات المبكرة في لندن، كما تراجع 0.33 في المئة إلى 85.27 بنس لليورو. ولم يسجل الدولار النيوزيلندي تغيراً يذكر على رغم التوقعات بأن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى اثنين في المئة غداً. وتراجع سعر الذهب أمس وسط تكهنات بأن مجلس الاحتياط الفيديرالي قد يرفع أسعار الفائدة خلال العام الحالي، ما قوّض الطلب على المعدن النفيس. ويتأثر الذهب كثيراً برفع الفائدة الأميركية الذي يزيد كلفة الفرص البديلة الضائعة على حائزي المعدن الأصفر، الذي لا يدر عائداً بينما يدعم الدولار المقوم به المعدن. وانخفض سعر الذهب في التعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 1333.84 دولار، وتراجع سعره في العقود الأميركية الآجلة تسليم كانون الأول (ديسمبر) 1.90 دولار إلى 1339.40 دولار. وتراجع سعر الفضة 0.2 في المئة إلى 19.69 دولار، بعدما لامس أدنى مستوياته في نحو أسبوعين أول من أمس، كما انخفض البلاتين 0.8 في المئة إلى 1140.70 دولار، والبلاديوم 0.6 في المئة إلى 685.90 دولار بعدما لامس أدنى مستوياته في أسبوعين أمس مسجلاً 683.53 دولار.