استفادت أسهم الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية من النتائج المالية الإيجابية التي أعلنت عنها الشركات المساهمة عن الربع الثاني من العام الحالي ما أدى إلى ارتفاع أسعارها نهاية شهر تموز (يوليو) الماضي عند المقارنة بمستوياتها في حزيران (يونيو) الماضي، ليعكس المؤشر العام اتجاهه التصاعدي مجدداً ويرتفع إلى مستوى 6283.73 نقطة، في مقابل 6093.76 نقطة لشهر يونيو، بزيادة قدرها 189.97 نقطة، نسبتها 3.12 في المئة، يأتي هذ بعد الخسارة الطفيفة التي سجلها في يونيو الماضي البالغة 0.44 في المئة، التي أضافها إلى خسارته الحادة في أيار (مايو) البالغة 10.88 في المئة، تعادل 747.45 نقطة. واحتل مؤشر الأسهم السعودية المرتبة الرابعة لجهة الزيادة بين مؤشرات 7 بورصات عربية، فيما كان أكبر المؤشرات صعوداً مؤشر «البورصة المصرية» بنسبة زيادة 4.70 في المئة، وجاء مؤشر «سوق مسقط» ثانياً بنسبة ارتفاع 3.90 في المئة، ثم مؤشر «سوق دبي» المرتفع 3.46 في المئة، في المقابل هبطت أسواق عربية، وانحصرت نسب الهبوط لمؤشراتها بين – 2.78 في المئة، و- 0.17 في المئة. وحقق مؤشر الأسهم السعودية نمواً ايجابياً في 10 جلسات تداول الشهر الماضي، وبلغت أعلى نسبة للصعود 2.38 في المئة نهاية تعاملات 10 يوليو، وهي أكبر زيادة للمؤشر في ال 20 جلسة السابقة، بينما جاء أداء المؤشر سلبياً في 11 جلسة، وكانت أكبر خسارة 1.13 في المئة نهاية تعاملات 7 يوليو الماضي. وارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة نهاية الشهر إلى 1.232 تريليون ريال، مقابل 1.198 تريليون ريال نهاية الشهر السابق، بزيادة قدرها 34 بليون ريال، نسبتها 2.84 في المئة، يأتي هذا بعد ارتفاع أسهم 80 شركة من أصل 142 شركة جرى تداول أسهمها، بينما هبطت أسهم 60 شركة، واستقر سعر سهم «المملكة» عند 8.10 ريال، وسهم «اعمار» عند 8.55 ريال. وسجلت السوق المالية تراجعاً في معدلات الأداء، إذ هبطت السيولة المتداولة في شهر يوليو بنسبة 30 في المئة، إلى 54.5 بليون ريال، وتراجعت الكمية المتداولة 36 في المئة، إلى 2.3 بليون سهم، وهبط عدد الصفقات المنفذة 38 في المئة، إلى 1.46 مليون صفقة، وهبط معدل التداول اليومي إلى 110 ملايين سهم، بنسبة 33 في المئة، وهبط المتوسط اليومي للقيمة المتداولة إلى 2.59 بليون ريال، بنسبة 26 في المئة. وارتفعت مؤشرات 13 قطاعاً من السوق، كان أكبرها صعوداً مؤشر «الاعلام والنشر» المرتفع 10.25 في المئة، تلاه مؤشر «الطاقة» الصاعد 10 في المئة، ثم مؤشر «الاتصالات» الذي أضاف 7 في المئة إلى قيمته، فيما ارتفع مؤشر «المصارف» 3.84 في المئة، وصعد مؤشر «البتروكيماويات» 1.48 في المئة. أما أبرز الأسهم خلال (يوليو) الماضي، فكان سهم «سابك» الذي استحوذ على 19.2 في المئة من السيولة تعادل 10.48 بليون ريال، ارتفع سعره خلالها 0.87 في المئة، إلى 86.50 ريال، فيما استحوذ سهم «الإنماء» على 17 في المئة من الكمية، تعادل 388 مليون سهم، صعد سعره خلالها 1.84 في المئة إلى 11.05 ريال.