تأثرت أسعار الأسهم المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) إيجابياً بتحسن الطلب عليها، ليواصل المؤشر العام ارتفاعه التدريجي للجلسة الثالثة على التوالي متخطياً مستوى 6300 نقطة مجدداً بعد استقراره دون ذلك المستوى 4 جلسات متتالية. وبدعم من ارتفاع الطلب على الأسهم وتحسن أسعارها، في مقدمها أسهم قطاع «البتروكيماويات»، وقطاع «المصارف»، وقطاع «التطوير العقاري»، لينهي المؤشر تعاملات أمس مرتفعاً إلى مستوى 6319.30 نقطة في مقابل 6289.51 نقطة أول من أمس، بزيادة قدرها 29.79 نقطة نسبتها 0.47 في المئة، لتتقلص خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 592 نقطة نسبتها 8.57 في المئة في مقابل خسارة نسبتها 17 في المئة للعام الماضي 2015. وشهدت جلسة أمس غياب لأسهم شركات «التأمين» من قائمة الأسهم الأكبر صعوداً في السعر، فيما جاء سهم «كيان السعودية» متصدراً السوق، وفي المقابل سجل سهم «تبوك الزراعية» أكبر خسارة بين الأسهم، وحافظت أسهم «سابك» و«الإنماء» و«دار الأركان» على موقعها في قيادة السوق لجهة السيولة والكمية المتداولة. ونتيجة تحسن الأسعار، ارتفعت القيمة السوقية للأسهم السعودية إلى 1.458 تريليون ريال في مقابل 1.452 تريليون ريال بزيادة قدرها 6 بلايين ريال، نسبتها 0.44 في المئة، لترتفع محصلة مكاسب الأسهم في أخر 3 جلسات إلى 14 بليون ريال نسبتها 1 في المئة، وكانت أسهم 105 شركات سجلت ارتفاعاً في أسعارها من أصل 169 شركة جرى تداول أسهمها، بينما هبطت أسعار أسهم 50 شركة، واستقرت 15 شركة عن أسعارهما نهاية الجلسة السابقة. أما عن الإجماليات، فنجد معاودة السوق أداءها الايجابي، بعد تسجليها ارتفاعاً في معدلات الأداء التي تشمل قيمة الأسهم المتداولة وكميتها وعدد الصفقات المنفذة، إضافة إلى تحسن أسعار الأسهم، إذ ارتفعت السيولة المتداولة أمس إلى 3.33 بليون ريال في مقابل 2.5 بليون ريال أول من أمس بزيادة نسبتها 33 في المئة، فيما ارتفعت الكمية المتداولة إلى 200 مليون سهم، في مقابل 136 مليون سهم، بنسبة ارتفاع 47 في المئة، وصعد عدد الصفقات المنفذة بنسبة 28 في المئة إلى 79 ألف صفقة في مقابل 62 ألف صفقة، ارتفع معها متوسط الصفقة إلى 2531 صفقة بنسبة ارتفاع 15 في المئة. وبالنظر إلى أداء القطاعات، نجد استقرار مؤشرات 12 منها في المنطقة الخضراء، كان أكبرها ارتفاعاً مؤشر «الإعلام والنشر» الصاعد 2.12 في المئة، تلاه مؤشر «التجزئة» المرتفع 1.68 في المئة إلى 10154 نقطة. وحقق قطاع «البتروكيماويات» أكبر سيولة متداولة في السوق بلغت 909 ملايين ريال نسبتها 27 في المئة، جاءت من تداول 40 مليون سهم، ارتفع معها مؤشر القطاع بنسبة 0.90 في المئة، فيما بلغت مكاسب مؤشر «المصارف» 0.47 في المئة، حقق معها ثاني أكبر سيولة في السوق بلغت 717 مليون ريال شكلت 21.5 في المئة من سيولة السوق. وفي المقابل تراجعت مؤشرات القطاعات الثلاثة المتبقية، كان أكبرها خسارة مؤشر «الاستثمار الصناعي» الهابط 0.42 في المئة، ثم مؤشر «الاتصالات» بخسارة 0.12 في المئة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، جاء سهم «سابك» في صدارة الأسهم المدرجة لجهة السيولة المتداولة في السوق، بعد تداول أسهم قيمتها 595 مليون ريال شكلت 18 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 7.3 مليون سهم نسبتها 4 في المئة من الكمية المتداولة في كل السوق، ارتفع سعره خلالها إلى 81.37 ريال بنسبة ارتفاع 0.43 في المئة. } حقق سهم «الإنماء» أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 42 مليون سهم شكلت 21 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 553 مليون ريال نسبتها 16.6 في المئة، صعدت بسعره 0.30 في المئة إلى 13.17 ريال. } جاء سهم «دار الأركان» في المرتبة الثانية لجهة الكمية المتداولة منه التي بلغت 28.2 مليون ريال نسبتها 14 في المئة صعدت قيمتها إلى 171 مليون ريال نسبتها 5.14 في المئة، ارتفع سعره خلالها إلى 6.15 ريال بنسبة ارتفاع 3.71 في المئة. } جاء سهم «كيان السعودية» في صدارة قائمة الأسهم الأكبر ارتفاعاً في السوق، بعد ارتفاع سعره بنسبة 4.85 في المئة وصولاً إلى 6.92 ريال من تداول 24 مليون سهم، تلاه سهم «الحكير» الصاعد بنسبة 4.83 في المئة إلى 41.86 ريال. } تكبد سهم «تبوك الزراعية» أكبر خسارة بين الأسهم بلغت نسبتها 7.38 في المئة هبوطاً إلى 12.18 ريال من تداول 26.3 مليون سهم، تلاه سهم «بي سي آي» الهابط 4.95 في المئة إلى 32.05 ريال.