أثار توقيع الهلال مع مهاجم نادي سيونغنام الكوري الجنوبي البرازيلي تياغو ألفيس ثلاثة مواسم مقبلة، جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي السعودي والإماراتي، وخصوصاً أن نادي الوحدة الإماراتي كان على مشارف كسب خدمات اللاعب، بعد أن قطع شوطاً كبيراً في المفاوضات مع النادي الكوري سيونغنام إلى جانب النادي الأصلي للاعب «بينابولينس البرازيلي». وقد أصدر النادي الإماراتي بياناً صحافياً، أكد خلاله أنه طلب شراء عقد اللاعب من ناديه سيونغنام الكوري، الذي حدد مبلغ ثلاثة ملايين دولار على دفعتين، وتم السماح للاعب بالحضور لإجراء الفحص بعد الاتفاق على الأمور المالية، إلا أن النادي الإماراتي تريث بعد أن تبين له أن بطاقة اللاعب الأصلية يمتلكها نادى أتلتيكو بينابولينسي البرازيلي حتى 7/1/2019 وأنه مُعار حالياً للنادي الكوري، ما جعل إدارة النادي تشترط توقيع اتفاق رباعي الأطراف يشمل اللاعب والأندية الثلاثة (الوحدة/ سيونغنام/ بينابولينسي)، حرصاً على مصلحة النادي واستناداً لقوانين الفيفا. وأشار النادي الإماراتي أن هذا الأمر لم يكن مُرحباً به من النادي الكوري، وتم إرسال الاتفاق الرباعي للنادي الكوري، وإعطاؤه مُهلة حتى 1/8/2016 للتوقيع، وبعد انتهاء المهلة تم غض النظر عن اللاعب المذكور وإلغاء كل ما سبق بشأنه، وأضاف بيان نادي الوحدة أن إدارة النادي لا تود التعليق على أي أمور جانبية تخص هذا الموضوع حرصاً على العلاقات مع الجهات كافة. إلى ذلك، خسر الفريق الهلالي آخر مبارياته الودية في معسكره الحالي في النمسا، أمام أودينيزي الإيطالي بهدف من دون مقابل، والتحق اللاعب البرازيلي الجديد تياغو ألفيس ببعثة الفريق تمهيداً للمشاركة في التدريبات المقبلة.