أبلغ أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز، ونائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، عمدة جزيرة تاروت عبدالحليم آل كيدار، الذي تعرض لإطلاق نار من مجهولين أول من أمس (السبت)، ونجا من موت محقق. وأكد أمير المنطقة الشرقية خلال زيارته للكيدار في مستشفى قوى الأمن بالدمام أمس (الأحد)، أن القيادة حريصة كل الحرص على سلامة أبنائها وحفظ الأمن على رغم ما يقوم به الإرهابيون من محاولات للإخلال بالأمن واستهداف رجال الأمن والعاملين في القطاعات الحكومية وكذلك المدنيين، مشيداً بما تحققه الجهات الأمنية من إنجازات مختلفة في القبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة. وأضاف: «القيادة والوطن يقفون صفاً واحداً في مكافحة المجرمين والقضاء عليهم، ولن تثنينا هذه المحاولات عن ردع المجرمين والقبض عليهم». ووصف الأمير سعود ما تعرض له عمدة جزيرة تاروت من إصابة بأنه «وسام شرف»، وقال: «الوطن يعتز بأبنائه الشرفاء الذين يدافعون عن وطنهم في جميع القطاعات، سواء العسكرية أم المدنية، وهذا حق الوطن على أبنائه». واطمأن أمير الشرقية على صحة آل كيدار، داعياً الله أن يمن عليه بالصحة والعافية ليعود لمواصلة عمله، كما وجه بتوفير العناية الطبية اللازمة له. من جهته، وجّه عمدة جزيرة تاروت عبدالحليم آل كيدار شكره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونائب خادم الحرمين، وولي ولي العهد، على الاهتمام به والسؤال عن حاله، كما قدم الشكر والتقدير لأمير المنطقة الشرقية على زيارته والسؤال عنه. وأكد آل كيدار أن «هذا ديدن القيادة الحكيمة، وهو ما تعود عليه أبناء الوطن من قيادتهم، وشدّد على أن هذه المحاولات لن تثنيه عن القيام بعمله ومكافحة ما يخل بالأمن أو يعرض المواطنين للخطر». وتواصل الجهات الأمنية في المنطقة الشرقية أعمال بحث موسعة عن مطلقي النار على عمدة جزيرة تاروت عبد الحليم آل كيدار، الذي تعرض لإطلاق نار مساء أول من أمس (السبت) عندما كان مستقلاً سيارته في محافظة القطيف، بعدما قام مجهولون بإيقافه وفتح النار عليه من أسلحة كانت في حوزتهم والفرار من الموقع، ما أدى إلى إصابته نتيجة الطلقات النارية.