وافق مجلس الوزراء أمس برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين ولي العهد الأمير محمد بن نايف، على «مجلس شؤون الأسرة»، مثلما دعا المجلس إلى تكاتف دولي للحرب على الإرهاب. ولفت المجلس في تقرير لوكالة الأنباء السعودية (واس) أمس إلى أن موافقته على تنظيم مجلس جديد للأسرة، جاء بعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بخصوص ذلك. ومن بين ملامح التنظيم، أن «يُنشأ مجلس برئاسة وزير العمل والتنمية الاجتماعية باسم مجلس شؤون الأسرة، يتولى مهمة رعاية شؤون الأسرة داخل المملكة، ويكون مقره مدينة الرياض». (للمزيد). ويهدف المجلس إلى «تعزيز مكانة الأسرة ودورها في المجتمع والنهوض بها، والمحافظة على أسرة قوية متماسكة ترعى أبناءها وتلتزم بالقيم الدينية والأخلاقية والمثُل العليا». ونوه وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج الحقباني بموافقة مجلس الوزراء على تنظيم «شؤون الأسرة»، الذي قال إنه «سيحقق الأهداف والنتائج المرجوة تجاه تعزيز تماسك الأسرة السعودية، وذلك باعتبارها عماد وأساس المجتمع، إذ يقع على عاتقها دور كبير ومهم في البناء الاجتماعي والالتزام القيمي». وأكد في تعليق له أمس على الخطوة أن «المجلس الذي سيكون مقره الرياض، يهدف إلى تعزيز مكانة الأسرة ودورها المؤثر في المجتمع، والنهوض بها، والمحافظة على أسرة قوية متماسكة تقوم بمسؤولياتها، وترعى شؤون أبنائها، وتلتزم بالقيم الدينية والأخلاقية والمثُل العليا». إلى ذلك، جدد مجلس الوزراء السعودي دعوة المملكة لتكاتف الجهود الدولية لمحاربة آفة الارهاب الخطرة، التي لا تقرها جميع الأديان السماوية والأعراف الدولية.