أحالت شرطة محافظة جدة قضية الأكاديمي المنتحر أول من أمس (الإثنين) داخل شقة في حي الصفا في مدينة جدة إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، بهدف التحقيق ومعرفة الملابسات التي صاحبت عملية الانتحار، كما أحالت قضية والد الطفلة روان الذي أبلغ (افتراءً) عن اختطافها من خادمة إندونيسية على علم بوجودها لديها، إذ تعمل على حضانتها باتفاق مسبق بينهما رفض دفع أجرتها لها. وأوضح المتحدث الرسمي في شرطة جدة الملازم أول نواف البوق ل «الحياة» تحويل ملف قضية انتحار الأكاديمي بالكامل إلى هيئة التحقيق والادعاء العام في جدة، لمعرفة ملابساتها بعد انتهاء الإجراءات الشرطية بشأنها، كما هو الحال بالنسبة لملف قضية اختطاف الطفلة روان الذي تم تحويله هو الآخر لهيئة التحقيق والادعاء العام لذات الغرض. وأكد البوق أن المنتحر (وهو أكاديمي في العقد الخامس من العمر) سبق وأن فصل من الجامعة التي كان يعمل بها منذ عشر سنوات تقريباً، وأنه ذكر في وصيته التي وجدت بجواره أن السبب الرئيس لإقدامه على وضع حد لحياته من طريق عملية الانتحار هو عدم قدرته على سداد الديون التي تراكمت عليه، ولم يجد مآلاً لسدادها.