حطّم المغامر الروسي فيدور كونيوخوف، الرقم القياسي العالمي لجولة حول العالم بمنطاد منفرداً، على ما أعلن فريق رحلته. وأوضح منسّق الرحلة جون والينغتون، أن كونيوخوف الذي انطلق من غرب أستراليا في 12 تموز (يوليو) الجاري، أنجز رحلته أمس. واستمرت الرحلة 11 يوماً، أي أقل بيومين من الرقم القياسي السابق المسجل باسم الأميركي ستيف فوسيت، الذي أجرى جولة حول العالم منفرداً في 13 يوماً في عام 2002. وقال والينغتون: «لقد حُطم الرقم القياسي من دون أدنى شك»، مضيفاً أن كونيوخوف قاد منطاده «إلى النقطة المحددة التي انطلق منها». وحلّق المغامر الروسي فوق أستراليا ونيوزيلندا والمحيط الهادئ وأميركا الجنوبية ورأس الرجاء الصالح والمحيط الجنوبي المتجمد. وأنهى المغامر رحلته من دون متاعب فوق الغرب الأسترالي صباح أمس. وقال والينغتون إن الساعات الأخيرة من الرحلة كانت «رائعة»، فيما الأيام العشرة الأولى «كانت رهيبة» بسبب العواصف والرياح العاتية في القطب الجنوبي، التي جعلت العملية صعبة جداً. ومعروف عن الملاح والمستكشف كونيوخوف، أنه الوحيد في العالم الذي اجتاز القطبين الجنوبي والشمالي وتسلّق قمة إيفريست. وهو يحمل الرقم القياسي لجولة حول العالم منفرداً في مركب من 27 متراً. وأوضح والينغتون أن كونيوخوف «لم يكن يسعى إلى تحطيم الرقم القياسي العالمي. كان يعتبر أن إنجاز الجولة أمر جيد. أما تحطيم الرقم القياسي فهو إضافة مرحب بها».