أعلنت مؤسسة «موانئ دبي العالمية»، المشغّل العالمي للمحطات البحرية، في دبي أمس، ان حجم مناولة الحاويات لديها بغ خلال النصف الاول من السنة الحالية، 23.7 مليون حاوية نمطية « قياس 20 قدماً، من خلال 50 محطة بحرية تديرها حول العالم. وأشارت المؤسسة التابعة لدبي العالمية، التي اثارت ديونها زوبعة في اسواق المال العالمية نهاية العام الماضي، ان معدل الزيادة في اعمال موانئها تجاوز 16 في المئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، الذي شهد تباطؤاً جرّاء أزمة المال العالمية. وأكدت «موانئ دبي - الامارات» في بيان صدر امس، أنها شهدت بداية مشجعة خلال السنة الحالية، وانها استمرت في تحقيق نمو خلال الربع الثاني منها، وناولت 5.5 مليون حاوية نمطية في النصف الأول من السنة. أما «العالمية» فعزت تحقيق زيادة في نمو أحجام المناولة خلال الربع الأول، الى أداء المحطات في آسيا، التي تصنف كمشاريع مشتركة وشركات حليفة، وفي أستراليا، إضافة إلى تعافي بعض أحجام المناولة عبر موانئ أوروبية. وأضاف أن «موانئ دبي العالمية الاستثمار» واصلت العمل في مشاريع جديدة لزيادة الطاقة الاستيعابية، ومن ضمنها ميناء «كالاو» في البيرو الذي افتتح نهاية الربع الثاني من السنة، إضافة إلى محطتين جديدتين تُفتتحان لاحقاً هذه السنة، إحداهما في «فالاربادام» في الهند والأخرى في كراتشي في باكستان. وتعد «موانئ دبي العالمية» من أكبر مشغلي المحطات البحرية في العالم، وتتولى تشغيل 50 محطة بحرية و11 مشروعاً جديداً، موزعة في 31 بلداً مع جهاز وظيفي ملتزم ومتمرس، يضم نحو 30 ألفاً يخدمون عملاء في أكثر اقتصادات العالم نشاطاً وديناميكية. وتهدف «موانئ دبي العالمية» إلى تعزيز فعالية سلسلة التوريد لعملائها بتقديم خدمات إدارة الحاويات والبضائع السائبة وغيرها من بضائع المحطات البحرية بكفاءة وفاعلية. وقامت « موانئ دبي العالمية» العام الماضي بمناولة ما يزيد على 43.4 مليون حاوية نمطية « قياس /20/ قدماً» من خلال محفظة أعمالها التي تمتد من الأميركيتين إلى آسيا. وتتوقع «موانئ دبي العالمية» نمو طاقتها الاستيعابية الإجمالية لتبلغ نحو 95 مليون حاوية نمطية خلال السنوات العشر المقبلة، بفضل مشاريع للتطوير والتوسع مؤكدة تملكها الشركة في أكثر الأسواق نمواً، وتشمل الهند والصين والشرق الأوسط.