قالت المغنية الأميركية ليدي غاغا إنها لم تفسخ خطوبتها مع الممثل تايلور كيني بل قررت الابتعاد قليلاً، لكنها تأمل بأن تعود إلى «توأم روحها». وأتى تعليق نجمة البوب بعدما أوردت مواقع تعنى بأخبار المشاهير أنها وكيني فسخا خطوبتهما مشيرة الى انها لم تعد تضع خاتم الخطوبة. وكتبت النجمة عبر «إنستغرام» متوجهة الى متتبعي اخبارها البالغ عددهم 18 مليوناً: «لطالما اعتبرنا انا وتايلور اننا توأما روح. ومثل كل الأشخاص تمر علاقتنا بتقلبات وقد قررنا الابتعاد» موقتاً. ولم تتطرق ليدي غاغا التي بثت الرسالة ايضاً عبر خدمة «تويتر» حيث يتتبع اخبارها اكثر من 61 مليون شخص، الى موضوع الزواج الا انها اشارت الى ان العلاقة لم تنته كلياً. وكتبت: «نحن فنانان طموحان نأمل بأن نتمكن من التوفيق بين برامج اعمالنا المعقدة ومواصلة الحب البسيط الذي لطالما جمعنا». وأضافت: «الرجاء دعمنا. نحن شخصان عاديان ويحب أحدنا الآخر فعلاً». وكانت ليدي غاغا (30 سنة) التقت كيني (35 سنة) عام 2011 خلال تصوير فيديو كليب اغنيتها «يو اند آي». وبعد سنتين قالت المغنية خلال برنامج تلفزيوني ان كيني حبيبها وأفضل صديق لها. وأقرت بأنها واجهت صعوبات في السابق في علاقاتها العاطفية لأن الرجال غالباً ما يخشون شهرتها وتحررها. على صعيد آخر، اثار لقاء غاغا مع الدالاي لاما في الولاياتالمتحدة هجوماً كبيراً عليها على مواقع التواصل الاجتماعي في الصين. وكانت المغنية الأميركية ظهرت وهي تصافح يد الزعيم الروحي البوذي في صورة نشرتها في حسابها على موقع «انستاغرام»، الأمر الذي اثار استياء في الصين. وقال احد مستخدمي الإنترنت: «في نظر الصينيين، هذا اشبه بأن يصافح المرء اسامة بن لادن». وكتب آخر على حساب المغنية: «انا ألغي اشتراكي في حسابك»، فيما رأى ثالث ان ما فعلته «يدل على انها قد تحب شخصاً ارهابياً وتحترمه»، وأضاف «انها تحتقر معجبيها الصينيين وكل الصينيين عموماً». ورداً على سؤال عما ان كانت هذه الصورة ستسبب توتراً بين السلطات الصينية والمغنية قال ناطق باسم الخارجية في بكين بالقول انه لا يعرف المغنية اصلاً. وأضاف: «الدالاي لاما يروّج لاستقلال التيبت في العالم... أتمنى أن يعرف الناس حقيقته».