فتحت الأسهم الأميركية من دون تغير يذكر أمس مع ترقب المستثمرين لبيانات متعلقة بقطاعي الصناعات التحويلية والإسكان في أعقاب أسوأ أداء شهري لمؤشري «داو جونز» و «ستاندرد آند بورز 500» منذ أيار (مايو) 2012. وانخفض مؤشر «داو جونز الصناعي» لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 14.45 نقطة أو 0.09 في المئة إلى 15684.40 نقطة. وتراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الأوسع نطاقاً 0.66 نقطة أو 0.04 في المئة إلى 1781.93 نقطة. وخسر مؤشر «ناسداك» المجمع 1.68 نقطة أو 0.04 في المئة مسجلاً 4102.20 نقطة. وارتفعت الأسهم الأوروبية بقيادة سهم «ريان ار» للطيران المنخفض التكلفة بعد تقرير يدعو إلى التفاؤل لكن ضعف نتائج البنوك واستمرار التوتر في الأسواق الناشئة أضعف إقبال المستثمرين. وكان سهم «ريان ار» أكبر الرابحين على مؤشر «يوروفرست 300» وارتفع 6.1 في المئة بعدما أعلنت الشركة ان ضعف الأسعار بدأ ينحسر وأكدت توقعاتها للأرباح السنوية. لكن أسهم بنك «جوليوس باير» السويسري للخدمات المصرفية الخاصة و «بنك لويدز» البريطاني تراجعت 2.6 في المئة بعدما أعلن الأول أرباحاً سنوية دون مستوياته المستهدفة وجنب الثاني مخصصات جديدة لتغطية مطالبات وأكد أنه ينوي استئناف توزيع الأرباح النقدية في وقت أبعد مما توقعه البعض في السوق. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.4 في المئة إلى 1296.06 نقطة بعد هبوطه في ست من الجلسات الثماني الأخيرة. وهبط المؤشر 1.9 في المئة الشهر الماضي، مسجلاً أول انخفاض شهري له منذ آب (أغسطس) إذ يخشى المستثمرون من تداعيات تباطؤ النمو في الصين والأسواق الناشئة الأخرى وخفض الإنعاش النقدي في الولاياتالمتحدة وعلامات على تباطؤ معدل التضخم في منطقة اليورو الأسبوع الماضي. واستقر مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني ومؤشر «كاك 40» الفرنسي من دون تغير وارتفع مؤشر «داكس» الألماني 0.2 في المئة. وأغلق مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية عند أقل مستوى في شهرين ونصف شهر مواصلاً الاتجاه النزولي لليوم الثالث على التوالي في غياب أي مؤشرات على انحسار مشاكل الأسواق الناشئة وعزوف المستثمرين عن المخاطرة قبل بيانات الوظائف الأميركية. وهبط اثنين في المئة إلى 14619.13 نقطة وهو أقل مستوى إغلاق منذ 13 تشرين الثاني (نوفمبر). وتراجع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً اثنين في المئة أيضاً إلى 1196.32 نقطة وشملت الخسائر كل قطاعاته. وأعلن مؤسس شركة «بلاكووتر» اريك برينس الانتقال من إدارة واحدة من أكبر المجموعات العسكرية الخاصة وأكثرها إثارة للجدل في العالم إلى تقديم الخدمات اللوجستية لشركات النفط والتعدين الراغبة للعمل في المناطق النائية الحافلة بالأخطار في أفريقيا.