أكدت جمعية البر الخيرية في حفر الباطن أن الرز الذي قامت بتوزيعه على الفقراء والمحتاجين، ويعود تاريخ إنتاج محصوله إلى 1998من النوع الجيد جداً، ولا يدل على أنه غير صالح للاستهلاك، مشيرة إلى أنه «كلما كان تاريخ إنتاجه قديم فهو أفضل». وكانت اتهامات وجّهت إلى جمعية البر الخيرية بقيامها بتوزيع رز منتهي الصلاحية، وغير قابل للاستهلاك، على الفقراء والمحتاجين، وأحدثت الصورة المنشورة في منتديات المحافظة الرسمية جدلاً بين مبرر للجمعية، ومَن يطالبها بتوضيح الأمر ومحاسبة المسؤولين، حيث يرى المحتجّون أن الرز أنتج قبل 13 عاماً، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون صالحاً للاستخدام. وأصدرت الجمعية بياناً قالت فيه: «ونود أن نلفت انتباهكم إلى التأكد من الموضوع وصحته قبل النشر، لأن الموضوع يخص الفقراء والمحتاجين بالدرجة الأولى، وهذا مما يسبب الضرر للفقراء، والتشويه بسمعة الجمعية والعاملين فيها دون وجه حق، ونحب أن نشير وننوه إلى أن الرز متبرع به من أحد التجار في المنطقة الشرقية قبل 10 أيام تقريباً، وهو من النوع الجيد جداً، حيث تم أخذ عينات منه وطبخها، ووجدت أنها من النوع الجيد جداً». وأضافت الجمعية «ثم إنه من المتعارف عليه أن الرز كلما كان تاريخ إنتاجه قديم، فهو أفضل، والدليل على ذلك أن الأسواق يوجد بها رز من إنتاج عامي 2000 و2001»، مضيفة «مع ذلك تم الاتصال بأكثر الأسر التي تم توزيع الرز عليها لاستبداله لكنهم رفضوا، وقالوا: انه لا يوجد به ما يستدعي ذلك». مشيرة إلى أن «أبواب الجمعية لا تزال مفتوحة لكل من يرغب في استبداله، كما تفتح أبوابها لكل من لديه ملاحظة أو استفسار أو اقتراح، كما أنها على استعداد تام لاستقبال أي شخص وإطلاعه على المنتج قبل وبعد طبخه». من جانبه، قال نائب مدير الجمعية الشيخ ناصر العبد الكريم: «أن البيان الإيضاحي كون الجمعية تحرص على أن تزيل أي لبس واشتباه، لكن الجمعية تأمل في المقابل التأكد من صحة الموضوع، والتثبّت قبل النقل وعدم اتهام أي شخص دون وجه حق، وبلا دليل، لأن الجمعية وضعت لدعم الفقير والمستفيد واحترامه وتقديره، وليس للتقليل من شأنه، كذلك وضعت لخدمة المتبرع بإيصال تبرعاته لمَن يستحقها»، مضيفاً « لم يرد الجمعية أية شكوى، ولم يأتها أي مستفيد يفيد برداءة المنتج أو يعترض على تاريخه، ولو حصل لتم استبداله له في ذات الوقت، ومَن يرغب في الاستبدال فله ذلك، فالجمعية وضعت للعون والتآزر وخدمة المستفيد».