وضعت «موديز إنفستورز سرفيس» تصنيف تركيا وسنداتها البالغ Baa3، قيد المراجعة لخفض محتمل، مشيرة إلى الحاجة لتقويم الأثر متوسط المدى للانقلاب العسكري الفاشل على النمو الاقتصادي ومؤسسات صناعة السياسات والاحتياطات الأجنبية. وأعلنت «موديز» أن الانقلاب الفاشل قد يؤثر سلباً في منحنى النمو التركي، كما خفضت توقعاتها لنمو الاقتصاد التركي إلى 3 في المئة. وخفض البنك المركزي التركي أسعار الفائدة للشهر الخامس على التوالي فقلص سعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة 25 نقطة أساس كما كان متوقعاً، وذلك بعد أيام من محاولة الانقلاب الفاشلة التي صدمت البلاد وأدت إلى اضطراب الأسواق المالية لوقت قصير. وخفض الحد الأعلى لأسعار الفائدة الذي يستخدمه لوضع السياسة إلى 8.75 في المئة. وأبقى على سعر إعادة الشراء (ريبو) لأجل أسبوع -وهو سعر الفائدة الرئيس- من دون تغيير عند 7.5 في المئة. وأكد البنك أنه سيبقي على سياسة التشديد النقدي في ضوء توقعات التضخم، لافتاً في بيان إلى أنه سيتخذ خطوات مدروسة لتبسيط السياسة. وكان وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي توقع في مقابلة مع وكالة «رويترز» أن يواصل البنك المركزي التركي خطواته «الجريئة» في خفض أسعار الفائدة، مضيفاً أنه سيتفهم موقفه إذا تردّد في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة نهاية الأسبوع الماضي. ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يفضل تحقيق نمو يدعمه الاستهلاك، مراراً إلى خفض أسعار الفائدة.