عبّر مصدر مسؤول عن إدانة المملكة وبأشد العبارات لعمل الدهس الإرهابي الشنيع الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية، ونجم عنه مقتل ما يزيد عن 70 شخصاً، وإصابة أكثر من 200، بحسب التقارير من الأطفال والنساء والرجال. وأكد المصدر - بحسب وكالة الأنباء السعودية - على وقوف المملكة وتضامنها مع فرنسا الصديقة، والتعاون معها في مواجهة الأعمال الإرهابية بأشكالها وصورها كافة. واختتم تصريحه، بتقديم التعازي لأسر الضحايا ولحكومة وشعب فرنسا الصديقة، مع التعبير عن الأمنيات للمصابين بالشفاء العاجل. إلى ذلك، دانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشدة العمل الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية ليل الخميس، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد كبير من المدنيين الأبرياء الذين كانوا يحتفلون باليوم الوطني لفرنسا. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أمس تضامن دول المجلس مع فرنسا إزاء هذه الحادثة الإجرامية الجبانة، التي تجرّد مرتكبوها من القيم الأخلاقية والإنسانية كافة، ولم يتورعوا عن مهاجمة مدنيين أبرياء من دون وازع من ضمير أو أخلاق. وقال: «إن دول مجلس التعاون على ثقة بأن الأجهزة الأمنية الفرنسية قادرة على كشف ملابسات هذا العمل الإرهابي الآثم والقبض على مرتكبيه، معرباً عن تعازيه لذوي الضحايا والحكومة والشعب الفرنسي الصديق»، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل. من جهة أخرى، عبرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عن إدانتها حادثة الدهس الإرهابية الشنيعة التي شهدتها مدينة نيس الفرنسية، وأسفرت عن عشرات من القتلى والجرحى. وأكدت أن الإسلام «يعظّم حرمة الدم الإنساني، ويجرّم الإرهاب الذي يقتل الأنفس، ويروع الآمنين في مساكنهم وأسواقهم ومرافقهم التي تعج بالرجال والنساء والأطفال. والإنسانية كلها تلتقي على رفضه واستنكاره».