انتهت الفنانة ليلى طاهر من تصوير دورها في مسلسل «ملكة في المنفى» من تأليف راوية راشد وإخراج محمد زهير رجب ووائل فهمي عبد الحميد وبطولة نادية الجندي ومحمود قابيل وكمال ابو رية وشريف سلامة وشيرين عادل ونور قدري ومنى هلال وحسام فارس وجمال اسماعيل وسمير صبري. وعن دورها في هذا المسلسل تقول طاهر: «اجسد شخصية الاميرة شويكار زوجة الملك فؤاد الاول وأم ابنته الاميرة فوقية، وهي شخصية مركبة لوجود كراهية ومشاكسات لا تنتهي بيني وبين الملكة نازلي التي اضطرت لتقبيل يدي في سبيل موافقتي على تعيين فاروق ملكاً على مصر». وتضيف: «لم اتعاطف مع شويكار لكنّ هذا الدور يغري الممثل، وقد اعتمدت على المؤلفة والمخرج كمرجع أساسي في الاستعداد للشخصية. ولعل أكثر من سيواجه انتقادات هو حسام فارس في دور الملك فاروق إذ ستعقد مقارنة بينه وبين تيم حسن الذي نجح بجدارة في تقديم هذا الدور من قبل في مسلسل «الملك فاروق». لذلك لا بد من أن يبذل أقصى جهد في تجسيد هذه الشخصية ثم يترك مسألة الحكم للجمهور». وعن رأيها في اتجاه صناع الدراما حالياً لتقديم أعمال درامية تصل حلقاتها إلى مئة حلقة، تقول: «من الممكن أن يتقبل الجمهور هذا، لكن المهم هو ما ستقدمه هذه الأعمال وتجعل المشاهد ينتظر الأحداث بشغف ويشاهد المئة حلقة. وهذا يحتاج إلى مؤلف قوي أو مجموعة مؤلفين لأن من الصعب أن نجد اليوم مؤلفاً متفرغاً أو مخرجاً متفرغاً». وترى طاهر ان الدراما التركية لا تضاهي الدراما العربية جودة، «لكنها قدمت نوعية افتقدناها الآن اي الأعمال الرومانسية. فالجمهور يحتاج لهذه النوعية وسط كل المتاعب والإحباطات التي نقابلها في حياتنا... من دون ان ننسى الصورة الحلوة، فالأعمال المصرية في الفترة الأخيرة اتجهت الى العشوائيات بشكل مبالغ فيه وإلى أشياء تحبط الإنسان. لقد تابعت المسلسل التركي «نور» وشعرت بأنهم ليسوا ممثلين على درجة عالية من الاحتراف لكن العناصر المحيطة بهم من مناظر طبيعية مبهجة وديكورات جميلة هي التي رفعت من مستوى العمل، علما بأنه إذا ذهبنا الى تركيا سنجد أن هذا الجمال موجود في جزء صغير جدا منها».