ارتفعت مبيعات شركة التعدين العربية السعودية (معادن) في 2009 إلى 634.4 مليون ريال، في مقابل 460.18 مليون ريال للعام السابق، و 244.13 مليون ريال لعام 2007، فيما ارتفعت المبيعات للربع السنوي بنسب متفاوتة، إذ بلغت مبيعات الربع الأخير من العام الماضي 134.3 مليون ريال، فارتفعت إلى 153.47 مليون ريال للربع الأول من العام الحالي، ثم صعدت إلى 197.3 مليون ريال للربع الثاني من 2010. وارتفعت الأرباح الصافية عن الربع الثاني إلى 31.24 مليون ريال، في مقابل صافي خسارة قدره 5.56 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، وفي مقابل 20.63 مليون ريال أرباح صافية للربع السابق، بنسبة ارتفاع 51.5 في المئة، فيما ارتفعت الأرباح خلال الستة أشهر الأولى من العام الحالي إلى 51.87 مليون ريال، في مقابل 11.89 مليون ريال للفترة نفسها من العام السابق، بنسبة ارتفاع 336 في المئة، وأعادت «معادن» الارتفاع في صافي الربح خلال الستة أشهر الأولى من 2010 إلى انخفاض مخصص الزكاة مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، على رغم من انخفاض العائد على الاستثمار من مرابحات إسلامية. وبالنظر إلى أداء سهم «معادن» الأسبوع الماضي، نجد تراجع سعره إلى 17.70 ريال، بنسبة تراجع 1.39 في المئة، بينما ارتفعت مكاسبه منذ مطلع السنة إلى 2.31 في المئة، بينما تراجع التنفيذ على السهم، إذ هبطت القيمة المتداولة منه 43 في المئة، إلى 149.2 مليون ريال، فيما تراجعت الكمية 42 في المئة، 8.38 مليون سهم، وبلغ مكرر الأرباح لسهم «معادن» نهاية الأسبوع الماضي 40.21 ضعف، فيما بلغ مكرر الأرباح لقطاع «الاستثمار الصناعي» الذي ينتمي اليه السهم 19.65 ضعفاً، أما مكرر الأرباح لكل السوق فبلغ 15.17 ضعف. وتأسست شركة التعدين العربية السعودية «معادن» كشركة سعودية الإسهام في عام 1997، بهدف تطوير المصادر المعدنية في المملكة، ويتركز اهتمام «معادن» حالياً على نشاط الذهب الذي نما في السنوات الأخيرة ليشمل تشغيل خمسة مناجم للذهب: مهد الذهب، والحجار، والصخيبرات، وبلغة، والأمار، وتقوم «معادن» في الوقت الحاضر بتوسيع نشاطاتها خارج نطاق أعمال الذهب، وذلك بتطوير مشروع الفوسفات و مشروع الألمنيوم و مشاريع أخرى. هذا التقرير ليس توصية لشراء السهم أو بيعه أو الاحتفاظ به.