تشارك المملكة العربية السعودية، ممثلة بوزارة التعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، في ثلاث مسابقات دولية (في الرياضيات والفيزياء والكيمياء)، خلال الفترة من الرابع إلى ال27 من شوال 1437ه، في كل من هونغ كونغ وسويسرا وجورجيا. وتنافس السعودية في الأولمبياد الدولي للرياضيات بفريق علمي يضم خسمة طلاب وطالبات، وتقام فعالياته في مدينة هونغ كونغ، وعلى ميداليات وجوائز الأولمبياد الدولي للفيزياء، الذي يقام في مدينة زيوريخ السويسرية، بفريق يضم أربعة طلاب وطالبات، وتشارك فيه 90 دولة، يمثلها 450 طالباً وطالبة، فيما تشارك في منافسات الأولمبياد الدولي للكيمياء، الذي تستضيفه العاصمة الجورجية تبليسي، في حضور 80 دولة مشاركة، وخمس دول بصفة مراقبين. وقال نائب الأمين العام ل«موهبة» عادل القعيد: إن مشاركة المملكة في الأولمبيادات الدولية الثلاث تعكس حرص وزارة التعليم و«موهبة» على تقديم صورة مشرفة للمملكة من خلال المنافسة الجادة على المراكز المتقدمة، ومواصلة تحسين التصنيف الدولي للمملكة في المسابقات الثلاث. وأضاف القعيد أن هذه المشاركات إحدى خطوات وزارة التعليم و«موهبة» لتنمية قدرات المتميزين والموهوبين من أبناء الوطن في الرياضيات والفيزياء والكيمياء، وتجسيد للشراكة المميزة والمثمرة بين الجانبين، لتوفير بيئة تنافسية تشبع اهتمامات الطلاب والطالبات، وتسهم في اكتشاف النوابغ منهم، وتطوير قدراتهم، لافتاً إلى أن المعيار العالمي ضروري للمشاركة في مثل هذه المسابقات، وهو ما نجحت المملكة في الوصول إليه. وأوضح أن الأولمبيادات الثلاثة تُعد من المسابقات العلمية التي تحظى باهتمام مختلف دول العالم، وهو ما يعكسه تزايد أعداد الدول المشاركة فيها عاماً بعد آخر. وبيّن نائب الأمين العام في «موهبة» أن الفرق السعودية المشاركة استعدت جيداً لمنافسات الأولمبيادات الثلاثة ببرنامج تدريبي مكثف استمر طوال العام، لتأهيلهم وفق أحدث الأسس والأساليب العلمية، بإشراف نخبة من خبراء التدريب السعوديين والدوليين المشهود لهم بالكفاءة والخبرة، للمنافسة على المراكز الأولى في المسابقات الثلاث.