اعتقلت الشرطة التايلاندية، اليوم، أربعة أشخاص لقيامهم بحملة ضد مسودة دستور يدعمها الجيش، وذلك في أحدث اعتقالات تقوم بها السلطات خلال فترة الاستعداد لاستفتاء الشهر المقبل. وسيُجرى الاستفتاء في 7 آب (أغسطس) المقبل، وستكون تلك أول مرة يذهب فيها التايلانديون إلى صناديق الاقتراع منذ سيطرة الجيش على السلطة في انقلاب أبيض في أيار (مايو) 2014. وقال المجلس العسكري الحاكم إن هذا الاستفتاء سيمهد الطريق أمام إجراء انتخابات العام المقبل. ويقول منتقدون ومن بينهم أحزاب سياسية رئيسية إن هذا الدستور سيرسخ دوراً سياسياً للجيش ويُضعف الحكومات المدنية، ما يؤدي إلى تفاقم الاضطرابات التي عمت الحياة السياسية في تايلاند خلال السنوات العشر الأخيرة. وقالت الشرطة إن الأربعة اعتُقلوا في إقليم راتشابوري في غرب تايلاند، أمس، بعد تفتيش سياراتهم والعثور على نسخ من كتيبات تقدم معلومات في شأن الدستور. وخرقت هذه المجموعة قانوناً يقضى بالسجن عشر سنوات لكل من يقوم بحملة في ما يتعلق بالاستفتاء.