عثر على المخرج التلفزيوني اللبناني محمود حسن المقداد مقتولاً داخل شقة في محلة الجعيتاوي في الاشرفية، وهو مصاب بطعنات عدة من سكين في الصدر والعنق ومكموم الفم وموثوق اليدين والرجلين. وبحسب المعطيات الاولية عن الجريمة، فإن المقداد في العقد الثالث من العمر، يعمل مخرجاً تلفزيونياً في محطة «تلفزيون المستقبل». وأشارت المعلومات الى ان المحامي بول زغيب الذي يشارك المقداد في الشقة عثر على صديقه مقتولاً اثناء عودته اليها. وقد اوقف رهن التحقيق ويخضع للاستجواب. وكان قاضي التحقيق المناوب في بيروت شوقي الحجار والمحامي العام المناوب القاضي سامر يونس عاينا مكان الحادث وكلف الحجار فصيلة الاشرفية اجراء التحقيقات الاولية مع زغيب وعدد من الشهود. كما كلف طبيباً شرعياً معاينة الجثة. وافادت المعلومات بأن التحقيقات الاولية تشير الى ان وراء الجريمة خلفية شخصية، لافتة الى انه تم العثور قرب الجثة على ورقة كتب عليها عبارات تهدد كل من يتعامل مع الاسرائيليين بأنه سيلقى المصير نفسه، وموقعة باسم «حزب الله»، فيما نفى وزير العدل ابراهيم نجار هذه الواقعة، واكد ان «التحقيقات الاولية تدل على ان الجريمة تتعلق بأمور اخلاقية أكثر من ان تكون سياسية».