كشفت الناشطة في حقوق الإنسان الأحوازية منى السيلافي عن شعوب غير فارسية يضطهدها «ملالي ولاية الفقيه»، منوهة بالوقفة العربية الأخيرة مع الأحواز العربي، خصوصاً أن هناك اعترافاً دولياً حالياً وقوياً للشعوب غير الفارسية للدفاع عن حقوقها، موضحة أن إيران ضعيفة وفي أسوأ حالاتها، بدليل تصدير مشكلاتها، مطالبة بالتصعيد القوي لإسقاط نظام الفقيه «الهش»، الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة، ممتدحة نضال الشعوب غير الفارسية ومنها الأحوازية. وقالت: «من المهم الآن إسقاط النظام، ومن ثم التفكير في إعطاء الشعوب غير الفارسية ومنها الأحواز حقوقها»، مؤكدة أن تدخلات إيران السافرة في البلاد العربية سبب في نشر الإرهاب والبلاء في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، كما أن إيران هي الداعم الأول لمنظمات إرهابية مثل داعش وغيره، إضافة إلى تبديد حكم النظام لثروات الشعب الإيراني في الإرهاب، ونشر التعصب والكراهية، والحروب لقتل المسلمين والعرب في كل مكان. بدورها، أبدت شخصيات أحوازية (فضلت عدم ذكر اسمها) ارتياحها لدعم سقوط النظام المجرم في إيران، مؤكدةً في الوقت نفسه ضرورة دعم استقلال شعب الأحواز، ووضوح الرؤية لدى منظمة مجاهدي خلق تجاه هذه المسألة. من ناحيته، أكد المعارض الأحوازي علي الأحوازي أن العرب استيقظوا أخيراً بعد «عاصفة الحزم» السعودية، التي قطعت أتباع إيران في اليمن وغيرها، وحان وقت التصحيح الذي انتظره الأحوازيون العرب سنين طويلة، ممتدحاً وقفة العرب صفاً واحداً ضد عدو مدمر يريد نشر الإرهاب في كل دولة عربية ومنها بلاد العرب في شرق أفريقيا والخليج وتدمير العراق، وقال: «نبشركم أن الشعب الأحواز (14 مليوناً ونصف المليون) يبادلون إخوانهم الحماسة والحرية».