موسكو - أ ف ب - أسفر هجوم على محطة لتوليد الكهرباء في القوقاز الروسي تخلله تفجير قنابل، عن مقتل شرطيين في عملية في هذه المنطقة التي تشهد تمرداً إسلامياً. ووقع الهجوم في كاباردينو بالكاري، إحدى الجمهوريات المسلمة في القوقاز الروسي التي تقع غرب جمهورية الشيشان وجمهوريتي انغوشيا وداغستان اللتين شهدتا عودة اعمال العنف في الاشهر الاخيرة. وافادت خلية الازمة في وزارة الداخلية الروسية في بيان ان «ثلاثة الى خمسة مجهولين هاجموا محطة توليد الكهرباء في باكسان». واضافت ان «حارسين من الشرطة المحلية قتلا وسرق مسدساهما». واشار البيان الى ان «المهاجمين ضربوا اثنين من موظفي المحطة وأدخلا المستشفى»، موضحة ان «احدهما في حال خطرة». ووضع المهاجمون «قنابل في صالة التوربينات وفجروا اثنتين منها ما ادى الى حريق امتد الى ثلاث طبقات». وتوقفت المحطة عن العمل واخمد الحريق، كما قال اوليغ غريكوف الناطق باسم الفرع الاقليمي لوزارة الحالات الطارئة لإذاعة صدى موسكو. واوضح غريكوف ان «اثنتين من التوربينات تضررتا وبقيت الثالثة سليمة لكن المحطة اوقفت عن العمل». واعلنت شركة روشيدرو التي تتولى ادارة المحطة في بيان، ان الفرضية الاساسية التي يدرسها المحققون هي اعتداء ارهابي. وتحدث الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف هاتفياً مع رئيس كاباردينو بالكاري، ارسين كانوكوف ومدير الاجهزة الخاصة الكسندر بورتنيكوف الذي ابلغه بتشديد التدابير الامنية في كل منشآت توليد الكهرباء في جنوبروسيا.