طهران – أ ب، رويترز، أ ف ب – اعتبر مرشد الجمهورية في إيران علي خامنئي أن الولاياتالمتحدة وبريطانيا وإسرائيل حرّضت تنظيم «جند الله» على تنفيذ الهجوم في زهدان عاصمة إقليم سيستان بلوشستان جنوب شرقي البلاد الأسبوع الماضي، لتفجير «نزاع بين السنة والشيعة». وقال خامنئي أن «أجهزة التجسس الأميركية والصهيونية والبريطانية، هي الجهة الرئيسة الداعمة لهذه الجريمة»، مضيفاً: «في منطقتنا يولد الإرهاب الأعمى والوحشي من السياسات الشيطانية للولايات المتحدة وبريطانيا والمرتزقة التابعين لهما». وزاد في بيان أصدره في ذكرى مرور أسبوع على هجوم زهدان: «جميع المسلمين مدعوون الى محاربة هذه النتيجة الشيطانية والشريرة، والتي هي خلاصة الفساد على الأرض والحرب على الله». وحضّ خامنئي «المفكرين الشيعة والسنة في جميع البلدان العربية والإسلامية، على فضح نيات الأعداء الذين يحرضون على الإرهاب المتعصب، وتحذير المسلمين من الخطر الأكبر الذي تمثله النزاعات الطائفية». ورأى أن إيران «هدف لأجهزة التجسس الأميركية والنظام الصهيوني وبريطانيا» التي تسعى الى تفجير «نزاع بين السنة والشيعة وبث الفرقة والخلافات المذهبية بين المسلمين». لكنه شدد على أن «الجمهورية الإسلامية لن تسمح لأذناب الاستكبار العالمي بتحقيق مآربهم المشؤومة». ودعا «جميع الأجهزة ذات الصلة في السلطات الثلاث (الحكومة والبرلمان والقضاء) الى التصدي بحزم وجدّية لأعداء وحدة البلاد وأمنها، وتسليمهم للعدالة». على صعيد آخر، قتل شخص وجرح 30 آخرون في هزة أرضية ضربت ليل الثلثاء - الأربعاء محافظتي فارس وهرمزغان جنوبإيران، وبلغت قوتها 5.1 على مقياس ريختر، ما سبّب أضراراً في 30 في المئة من المباني في 4 قرى قرب مدينة لانرغ. وأكد مسؤول ايراني أن «بندر عباس ومصفاتها لم يتأثرا بالزلزال». وتقع إيران على فوالق زلزالية، أدت عام 2003 الى مقتل حوالى 30 ألف شخص في زلزال دمّر مدينة بام جنوب شرقي البلاد.