استقر سعر الجنيه الاسترليني اليوم (الجمعة) على بعد أقل من سنتين أميركيين من أدنى سعر له في 31 عاماً بعدما سجل أسوأ أداء على مدى ثلاثة أسابيع كاملة منذ أزمة العملة في 1992 عقب تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. وتضرر الجنيه إلى جانب العملات الرئيسة الأخرى بعد صدور بيانات قوية في شأن الوظائف في الولاياتالمتحدة لم تقنع المستثمرين بقرب زيادة أسعار الفائدة هذا العام. وفي أحدث التعاملات في لندن ارتفع الجنيه الاسترليني 0.2 في المئة إلى 1.2938 دولار كما صعد حوالى نصف نقطة مئوية إلى 85.32 بنس لليورو. ولا يزال الجنيه الاسترليني منخفضاً 13 في المئة مقابل الدولار وعشرة في المئة مقابل اليورو منذ التصويت البريطاني في 23 حزيران (يونيو). وهبط الاسترليني دون 1.30 دولار للمرة الأولى منذ 1985 في وقت سابق هذا الأسبوع وظل إلى حد بعيد دون ذلك المستوى منذ ذلك الحين وسجل 1.2798 دولار الأربعاء.