قالت وكالة تابعة للاتحاد الأوروبي أن قرابة 96 ألف طفل سافروا إلى أوروبا بمفردهم في العام 2015 للجوء للاتحاد الأوروبي، وهو ما يمثل أربعة أمثال العدد في 2014. وقال مكتب دعم اللجوء لأوروبا في تقريره السنوي لعام 2015 إن أكثر من نصف القُصر الذين سافروا من دون مرافق كانوا من الأفغان يليهم السوريون والإريتريون. ووصل أكثر من مليون شخص هربوا من الحروب والصراع في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي في أكبر أزمة هجرة تشهدها القارة منذ الحرب العالمية الثانية. وقال المكتب إن أكثر من 1.4 مليون شخص معظمهم سوريون وأفغان سعوا للحصول على حماية دولية في الاتحاد الأوروبي عام 2015 أي أعلى 110 في المئة من عام 2014 كا أنه الرقم الأعلى منذ بدأ الاتحاد الأوروبي عملية جمع البيانات في 2008. وذكر التقرير أن واحداً من كل ثلاثة متقدمين سجل طلباً للجوء إلى ألمانيا. وارتفع عدد السوريين الذين قدموا طلبات لجوء ثلاثة أمثال ليصل إلى 380 ألفاً بالإضافة إلى 200 ألف أفغاني، وهو ما يمثل زيادة أربعة أضعاف عن أعداد الطلبات في 2014. وأضاف التقرير أن الزيادة غير المسبوقة في عدد طلبات اللجوء أدت إلى نقص أماكن الإقامة في العديد من الدول الأعضاء «الأمر الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى تدهور موقت في معايير الاستقبال وتأخير الوصول إليها (أماكن الإقامة)».