أكد اختصاصي التدريب والابتعاث في الإدارة العامة للتدريب والابتعاث في وزارة الصحة عبدالكريم محمد النقيدان، سعي الوزارة إلى تحويل إدارة التدريب والابتعاث إلى مركز للتدريب، وذلك لإعطاء منسوبيه المساحة الكافية لتحقيق الأهداف التي ترسمها الوزارة، وبلغ عدد الدورات التي نُفذت منذ بدء العام الهجري 1431 وحتى الآن ما يزيد على 300 دورة، شارك فيها أكثر من 6000 مشارك من مختلف قطاعات وزارة الصحة. وأبدى النقيدان سعادته من نجاح الدورة التي تنظمها إدارة التوعية الدينية في وزارة الصحة بالتعاون مع الشؤون الصحية في محافظة الطائف تحت عنوان «فقه دعوة المريض»، التي تعتبر من كبرى الدورات المنفذة على مستوى السعودية، وما حققته في عامها الثاني من تميز في التنظيم وعدد المشاركين فيها والذي تجاوز 100 مشارك من أقسام التوعية الدينية من مختلف مدن السعودية، إضافة إلى عدد المحاضرين من هيئة كبار العلماء والمشايخ والدعاة والمتخصصين من أطباء، مضيفاً أن الوزارة تسعى إلى عقد مثل هذه الدورات بشكل دوري، وفق خطة رسمتها للنهوض بالعاملين في القطاع الصحي، ورفع كفاءة العمل والأداء لديهم بما يتوافق مع تخصصاته، مشيراً إلى سعي الوزارة ضمن خططها الإستراتيجية إلى تحويل إدارة التدريب والابتعاث إلى مركز لإعطاء منسوبيه المساحة الكافية لتحقيق الأهداف التي ترسمها الوزارة، كما بلغ عدد الدورات التي أُجريت منذ بدء العام الهجري 1431 وحتى الآن ما يفوق 300 دورة، شارك فيها أكثر من 6000 مشارك من مختلف قطاعات وزارة الصحة. وأوضح اختصاصي التدريب والابتعاث في الإدارة العامة للتدريب والابتعاث في وزارة الصحة، أن الوزارة تخاطب كل إدارة بشأن الدورات التي ترغب في تنفيذها وفق حاجات كل إدارة، والهدف من تنفيذها والفئة المستهدفة منها، كما أن الوزارة تحرص على أن يكون المحاضرون مؤهلين وعلى كفاءة عالية حتى تتحقق الفائدة من الدورة، وتركز دائماً على تفعيل الجانب النظري والعملي في الدورات كافة، كما عقدت اللجنة المنظمة للدورة عدداً من ورش العمل للمشاركين فيها، ألقاها الدكتور عبدالله المطرفي والدكتور أحمد الفريح والدكتور يوسف مغربي ومحمد العمر، وجاء البرنامج في اليوم الأول تحت عنوان «الجودة وتطبيقاتها على أداء دعوة المريض»، أما اليوم الثاني فاحتوى على ثلاث جلسات، حملت الأولى عنوان «الوسائل والطرق الدعوية للمريض» وتمحورت حول مواصفات الوسائل المبتكرة في المرافق الصحية، ووسائل مدروسة في طور التطبيق، ووسائل مطبقة فعلياً في المرافق الصحية، والأساليب الدعوية، أما الجلسة الثانية فحملت عنوان «تحديد فئات وحاجات المدعوين» وتمحورت حول المريض والفريق الطبي والمراجعين والزائرين، فيما جاءت الجلسة الثالثة تحت عنوان «إعداد وتأهيل مسؤول التوعية الدينية في القطاع الصحي» وتمحورت حول الجانب العملي والطبي والتقني والمهاري.