استهدف انتحاريون 3 مواقع في مدن سعودية اليوم (الاثنين)، إذ أقدم انتحاري على تفجير نفسه بحزام ناسف أمام مستشفى خاص في جدة، بعدما اشتبه به رجال الأمن وحاصروه، فيما فجر انتحاريان نفسيهما في محيط مسجد الشيخ فرج العمران في القطيف (شرق السعودية)، فيما كان التفجير الأخير في مواقف المحكمة الشرعية بالقرب من المسجد النبوي الشريف في المدينةالمنورة. وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي إنه عند الساعة 2.15 قبيل فجر أول من أمس (الأحد)، وعند تقاطع شارع «فلسطين» مع شارع «حائل» بالقرب من مواقف مستشفى سليمان فقيه في محافظة جدة، اشتبه رجال أمن بوضع أحد الأشخاص وتحركاته المريبة، وعندما بدأوا باعتراضه والتحقق منه والتعامل معه بما يقتضيه الموقف، بادر الانتحاري بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه داخل مواقف المستشفى، ما نتج من مقتله، وإصابة رجلي أمن بإصابات طفيفة، نقلا على إثرها إلى المستشفى. وأفاد التركي في بيان بأنه لم يتعرض أحد من المارة أو الموجودين إلى أذى، ما عدا تلفيات في بعض السيارات المتوقفة في الموقع. وأضاف: «باشرت الجهات الأمنية في حينه إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها وتحديد هوية الجاني»، مبيّناً أنه سيصدر بيان إلحاقي بما يستجد في ذلك. وكشف التركي، في تصريح إلى قناة العربية، أن الانتحاري من المقيمين في البلاد وليس سعودياً. وفي بيان لها، قالت القنصلية الأميركية: «إن الانفجار لم يتسبب في سقوط قتلى أو جرحى بين العاملين فيها»، وأضافت أنها والسفارة الأميركية «على اتصال بالسلطات السعودية التي تحقق في الواقعة».