بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برقية تهنئة لرئيس الولاياتالمتحدة الأميركية باراك أوباما بمناسبة ذكرى استقلال بلاده. وأعرب الملك سلمان باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب الولاياتالمتحدة الأميركية الصديق باطراد التقدم والازدهار. وأشاد الملك سلمان بهذه المناسبة بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وما تشهده من تطور في المجالات كافة. إلى ذلك، غادر 100 شخصية إسلامية من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة المملكة بعد زيارة استمرت 10 أيام أدوا خلالها مناسك العمرة. وكان في وداع الضيوف لدى مغادرتهم مقر إقامتهم في مكةالمكرمة، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة خلال اليومين الماضيين على رحلات مختلفة، الأمين العام للبرنامج عبدالله بن مدلج المدلج، وعدد من المسؤولين في الأمانة العامة للبرنامج. وأبدت الشخصيات الإسلامية، المكونة من المفتين، ورؤساء الجمعيات، والجامعات الإسلامية، والأكاديميين، والدعاة، الذين ينتمون إلى 22 دولة من شبه القارة الهندية، وجنوب شرق آسيا، ودول البلقان، ودول آسيا الوسطى، في تصريحات أثناء مغادرتهم، سعادتها بهذه الزيارة التي أدوا خلالها مناسك العمرة، والتقوا بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، رافعين أكف الضراعة إلى المولى، عز وجل، أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على استضافته لهم ضمن مجموعة من علماء المسلمين من مختلف دول العالم. وأجمعوا على المكانة الكبيرة التي يحظى بها الملك سلمان في قلوب وأفئدة المسلمين للسياسة التي يتبعها في نصرة قضايا الأمة الإسلامية وخدمتها، والوقوف إلى جانبها في مختلف الظروف، موجهين الشكر للمملكة العربية السعودية، وقيادتها على كل عمل قدموه، ويقدمونه لخدمة الإسلام والمسلمين، وخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار. واتفقوا على أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة من البرامج المهمة التي تحقق التواصل والالتقاء بين علماء المسلمين، مفيدين أن البرنامج أتاح لهم فرصة التعارف في ما بينهم في تجمع شهدته أطهر بقاع الأرض مكةالمكرمة وبجوار الكعبة المشرفة، كما أنه أحد أبرز البرامج والوسائل المهمة لتأليف القلوب، واجتماع المسلمين على كلمة واحدة. وفي إشارتهم إلى لقاءاتهم مع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ المشرف العام على برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، أبانوا أن هذه اللقاءات كانت فرصة للتباحث في دعم العلاقات الثنائية بين المملكة ودولهم في مختلف مجالات العمل الإسلامي، كما تم بحث سبل نشر الدعوة الإسلامية، والتصدي للتحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية في وحدة صفها، وكلمتها، ودور علماء المسلمين في مواجهة الأخطار التي تستهدف الأمة الإسلامية في أمنها واستقرارها، وفي شبابها، مؤكدين في هذا الشأن على الدور الكبير المناط بالعلماء والدعاة، وواجبهم في أن يكونوا مع الشباب، يوجهونهم ويرشدونهم في كل ما من شأنه إبعادهم عن الأخطار التي تستهدفهم في دينهم وعقيدتهم ووسطية الإسلام واعتداله.