رداً على ما نُشر في «الحياة»، العدد «17203»، بتاريخ «27 - 5 -1431ه»، (11أيار/ مايو 2010)، تحت عنوان «التفرغ أولاً»، للكاتب داود الشريان، عرض مشروع الوزارة لتعزيز دور الأئمة والخطباء في تحقيق الأمن الفكري ومحاربة الإرهاب. بداية أقدم شكري واعتزازي للقائمين على « الحياة» كافة، وللكاتب داود الشريان على اهتمامكم، وأخبركم بما يأتي: - ذكر الكاتب أن الوزارة تؤدي دورها في رفع مستوى تفاعل الأئمة والخطباء، وتحويل خطبة الجمعة إلى وسيلة محاربة الإرهاب، وهذا ما تقوم به الوزارة فعلاً. - يقترح الكاتب أن تتحول خطبة الجمعة من عمل فردي إلى مؤسسة إعلامية ذات صبغة فكرية وفنية، ووضع أنظمة للخطبة، لأن الخطبة كما تعلمون عبادة لا يسوغ الدخول في مضمونها بشيء غير شرعي. - نختلف مع الكاتب في أن خطبة الجمعة ليست معبرة عن هموم المسلمين وقضايا المجتمع، بل إن الخطيب جزء من المجتمع، يطرح همومه وقضاياه على المنبر وفق هدي الشريعة الاسلامية الذي سيكون أثره فاعلاً في سلوك المصلين وتوجهاتهم، وأنوه بأنه لا يلزم أن يكون الخطيب متفرغاً وفقاً لما نص عليه النظام للاستفادة من المشايخ الكبار وطلبة العلم المبرزين في علوم الشريعة. وفقكم الله وأعانكم. توفيق بن عبدالعزيز السديري وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد