أعلنت محافظة المثنى (280 كلم جنوب غربي بغداد) إجراء تنقلات في صفوف قوات الأمن، تشكيل لجنة لتقويم أدائها، بالتزامن مع معلومات عن احتمال استهداف المحافظة في الفترة المقبلة، إضافة إلى محافظات الوسط والجنوب في أواخر رمضان وخلال عيد الفطر، وفق ما قال رئيس اللجنة الأمنية، موضحاً أن «داعش سيستثمر حالة الاسترخاء خلال شهر رمضان لضرب هذه المحافظات، لذلك اتخذنا بعض الإجراءات الاحترازية، مثل غلق بعض الشوارع، وتكثيف إجراءات الحماية لدور العبادة والأماكن التي يرتادها المواطنون». في الوقت ذاته، أجرت قيادة الشرطة تنقلات في صفوف الجهاز لمعالجة أي خلل أمني. وقال العميد سعران الأعاجيبي ل «الحياة « أن «القيادة نفذت تنقلات في إطار خطتها لمعالجة الهفوات الأمنية التي حصلت خلال المدة الماضية، ومنها تفجيرات الأول من أيار (مايو) الماضي، وشملت مدير شؤون الأفواج، ومدير المركز، ومدير شرطة الخضر، العقيد كاظم كريم، وآمر فوج الطوارئ الثاني، إضافة إلى تنقلات أخرى وتغيير أماكن المسؤولية، بما يتناسب مع حجم الأخطار التي وصلتنا معلومات عنها». وكانت قطعات عمليات الفرات الأوسط تمكنت من إحباط هجوم بالمركبات المفخخة والأسلحة على نقاط التفتيش في المناطق الواقعة بين محافظتي الأنبار وكربلاء ومنها منطقة النخيب. وأعلنت قيادة الشرط عزمها نقل عدد من الضباط ممن خدموا في الجيش السابق إلى مقر الوزارة في بغداد. وقال رئيس اللجنة الأمنية العليا فالح الزيادي أن «المحافظة شكلت لجنة من قيادة عمليات الرافدين لتقويم الأداء الأمني ومراجعة الخطط للحيلولة دون وقوع خروقات في المستقبل».