أنقرة - يو بي آي - أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو ان بلاده نفذت خطوات جدية لحلّ المشاكل مع جيرانها، لكن أرمينيا رفضت «يد الصداقة، ما سيؤذي أرمينيا نفسها بدرجة اكبر». وكتب في بيان رداً على سؤال برلماني طرحه حزب التيار القومي المعارض: «البروتوكولات الموقعة مع أرمينيا تشكل خطوات اساسية للتطبيع الذي تعتبره تركيا عملية طويلة المدى، واستمرار العملية سيعتمد قطعاً على رغبة أرمينيا في حلّ المشاكل». وأوضح أن تركيا تسعى الى تحسين علاقاتها مع جيرانها على اساس الاحترام المتبادل وحسن الجوار، مؤكداً ضرورة حلّ المشاكل العالقة في جنوب القوقاز من أجل تحقيق سلام وأمن دائمين. و «السبيل الرئيسي لذلك هو التوصل الى تسوية لمشكلة إقليم ناغورنو قره باخ المتنازع عليها بين أرمينيا وأذربجيان». وكانت تركيا وأرمينيا أبرمتا في تشرين الأول (اكتوبر) 2009 اتفاقاً لإنشاء علاقات ديبلوماسية وإعادة فتح الحدود المشتركة، لكن لم تجرِ المصادقة على البروتوكول بعد.