دعت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق للإنسان الى وضع تشريعات تساعد على مكافحة التعذيب وسوء المعاملة في السجون ومراكز التوقيف، فيما أحيت تونس الذكرى الأولى لهجوم سوسة المسلح والذي سقط ضحيته عشرات السياح الأجانب واعتُبر أقسى الهجمات الإرهابية دموية في تاريخ البلاد. ودعت الرابطة في بيان أمس، الى القيام بجملة من الإصلاحات الإدارية والاشتراعية والقضائية لمقاومة ظاهرة التعذيب، مشيرةً إلى أن «المنظومة الاشتراعية السارية لم تقع ملاءمتها بعد مع الدستور ومع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ذات الصلة حتى يقع القطع مع ممارسة التعذيب». وأكد بيان رابطة حقوق الإنسان تسجيل «تواصل حالات التعذيب وسوء المعاملة والعقوبة القاسية أو المهينة أثناء الاعتقال وأثناء الاستجواب والسجن». وأفضت الزيارات الى أماكن الإحتجاز إلى معاينة عديد حالات التعذيب وآثاره سواء بأماكن الإحتفاظ أو بالسجون. إلى ذلك، أحيت مدينة سوسة (شمال شرق) أول من أمس، الذكرى الأولى للاعتداء الذي نفذه مسلح تابع لتنظيم «داعش» ضد أحد مجمعاتها السياحية والذي أسفر عن مقتل 38 سائحاً بينهم 30 بريطانياً. وأقيم الحفل وسط إجراءات أمنية مشددة بحضور وزيرة السياحة التونسية سلمى اللومي الرقيق ووزير الدولة المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية توبياس الوود.